أبو وجزة السعدي

حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ فيمَ الكَثيرُ مِنَ التحنانِ وَالطَرَبِ قالَت سُعادُ أَرى مِن شَيبَةٍ عَجَباً مَهلاً سُعادُ فَما في الشَيبِ مِن عَجَبِ إِمّا تَرَيني كَساني الدَهرُ شَيبَتَهُ فَإِنَّ ما مَرَّ مِنهُ عَنكِ لَم يَغِبِ سَقياً لِسُعدى عَلى شَيبٍ أَلَمَّ بِنا وَقَبلَ ذلِكَ حينَ...
يا دارَ أَسماءَ قَد أَقوت بِأَنشاجِ = كَالوَشمِ أَو كَإِمامِ الكاتِبِ الهاجي فَكَلُّ أَمعَزَ مِنها غَير ذي وَحَجٍ = وَكلّ دارة هَجلٍ ذاتِ أَوحاجِ أَودى بِها كُلُّ رَجّافِ الضّحى هَزِمٍ = وَعاصِفٍ لِنُخالِ التُربِ نَسّاجِ فَما يَبينُ بِها إِلّا مَعارِفُها = كَالحبرِ في زُبُرٍ لَيسَت بِأَمحاجِ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى