حميد عقبي

يتم إدخال العريس وعروسه إلى غرفةِ النوم.. الجميع يحضهما على سرعة تزويدهم بالشرفِ الأبَيِض ملون بالنقّط والبقع الحمراء كي تعلو الزعاريد. غداً الصباحية ستأتي نساء وفتيات الحارة والحارات المجاورة، كلهن سيرقصن حول الشرشف المُبقع بحمرة دم بكارة العروسة التي ستنال من أهلها هدايا ثمينة.. سيرفعون رؤوسهم...
كل شيء هنا يفوح بالجنس، محلات الملابس الجنسية الخاصة بالساديين وأدواتهم وأدوات وأكسسوارات لجميع الميولات الجنسية. هنا أيضاُ بعض العاهرات يعرضن أجسادهن مباشرة دون سماسرة، هنا باعة الكيف والهواتف المسروقة، هنا يمكن شراء الشهوات والرغبات بالمال. لم يفكر التوقف بالميترو رقم 2 في محطة بيجال أو يتجول...

هذا الملف

نصوص
17
آخر تحديث
أعلى