الأدب الساخر.. وظرفاء الأدب العربي

عندما كان في العاشرة من عمره، كثيراً ما كان يقول: - آه لو كانت عندي حقيبة!.. ومثل بقية الأطفال لو كانت عندي كتب وألعاب!.. أو حتى روايات عندها ستعرفون كيف أجد وأجتهد، لكن، كيف للمرء أن يعمل في مثل هذه الظروف؟. وعندما بلغ الثالثة عشرة اصبحت لديه كباقي الأطفال ألعاب ودفاتر وحقائب، ومع ذلك لم يجد...
كان ياما كان، إذا مرة واحدة كان، عشرين مرة ما كان، في غابر الأزمان، في أحد المَضاربْ، اضرب المضروب، وقَبِّلْ يدَ الضاربْ، أطعمْ الشبعانَ ليملأ خاصرتيهِ، ولا تضربِ الجَوعان إلا على أليتيهِ، وكان ثمة بلد، أغلى على أهله من المال والولد، النورجُ يدور كالصحن، والغربالُ دائماً في التبن، أرضُه شاسعة،...

هذا الملف

نصوص
63
آخر تحديث
أعلى