قاسم حداد

هذه الهاربة العينين والجرح الذي يضحك أمي هذه الخاصرة التعبى من الحزن وبرد الجهة الأخرى ومني هي أمي هذه الثلجية الفودين من حوّل هذا الليل قنديلاً يغني آه يا أمي لقد أعطيتني صوتاً له طعم الملايين التي تمشي إلى الشمس وتبني كنت في صدرك عصفوراً رمته النار ، سمته يداً تخضر ها عصفورك الناري في السجن...
1 الظلام يقف هناك وأنت تتعثر بحجر ناشز في رصيف خباز ينعي تنوراً موحشاً كيف يمكن احتمال خباز يرثي تنوره في شتاءٍ حزين لفرط الطحين الغائب؟ بين أن تختبر الجوع بأمعائك وخمسين كتاباً عن القمح مسافة من التجربة التي تذيب الجلاميد موغل في جحيم الطريق فيما الدروب مكتظة بالأجساد المعروقة و الأرواح...

هذا الملف

نصوص
17
آخر تحديث
أعلى