البردة للإمام البوصيري ، ومعارضاتها

شوقٌ كما رفعتْ نارٌ على علم تشّبُ بين فروع الضال والسلم ألفُّه بضلوعي وهو يُحرقها حتى براني بريَّا ليس بالقلم من يشتريني بالبشرى ويملكني عبداً إذا نظرت عيني إلى الحرم دعْ للحبيب ذمامي واحتمل رمقي فليسَ ذا قدم من ليس ذا قدم يا أهل طيبة طابَ العيشُ عندكم جاورتم خيرَ مبعوث إلى الأمم عاينتم جنّة...
سفح الدموع لِذِكر البانِ والعلمِ ..... أبدى البراعة في استهلاله بدمِ وكم بكيت عقيقا والبكاء على ..... بدرٍ وتوريتي كانت لِبدرِهمِ وذيّل الدّمّ دمع العين حين جرى ..... كما سرى لاحق الأنواء في الظُّلَمِ تسيل عيني لتلميح البروق لها ..... بما جرى من حديث السّيل والعرمِ ورُبّ ريمٍ كريم القوم طرّفني...
أَمن تذكر جيران بذي سلم نَحرت قَلبك بَين الضال وَالعلم وَحين خيلت عَيشاً قَد مَضى بمنى مزجت دَماً جَرى مِن مُقلة بدم أَم هَبت الريح مِن تلقاء كاظمة فَبت وَالطَرف ساهي العَين لَم يَنَم ينهل إِن سرت النَكباء في سحر وَأَومض البَرق في الظلماء مِن إِضم فَما لعينيك إِن قُلت اكففا همتا كَعارض سح أَو...
مَوْءُودَةٌ بَزَغَتْ كالنّجْمِ في الحُلُمِ صَلَّتْ لِنُورِ هُداكَ الآنَ في الحَرَمِ طافَتْ تَجُوبُ دِيَارَ القَوْمِ في ولَهٍ نِعْمَ الترابُ الّذي حيّاكَ منْ قِدَمِ كمْ خَبَّؤوهَا بِأَرْضٍ لا ذُنُوبَ لَها كَمْ أَخْرَسُوا قَلَمًا يا هيْبَةَ القَلَمِ زَفَّتْ خُطاهَا إِلَى الأضْوَاءِ رَاجيَةً...
إِن جِئتَ سَلعاً فَسَل عَن جَيرَةِ العَلَمِ وَاِقرَ السَلامَ عَلى عُربٍ بِذي سَلَمِ فَقَد ضَمِنتُ وُجودَ الدَمعِ مِن عَدَمِ لَهُم وَلَم أَستَطِع مَع ذاكَ مَنعَ دَمي أَبيتُ وَالدَمعُ هامٍ هامِلٌ سَرِبٌ وَالجِسمُ في إِضَمٍ لَحمٌ عَلى وَضَمِ مِن شَأنِهِ حَملُ أَعباءِ الهَوى كَمَداً إِذا هَمَى...
1 - ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا 2- إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا 3- وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا 4- كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي...
ريـمٌ عـلى القـاعِ بيـن البـانِ والعلَمِ = أَحَـلّ سـفْكَ دمـي فـي الأَشهر الحُرُمِ رمـى القضـاءُ بعيْنـي جُـؤذَر أَسدًا = يـا سـاكنَ القـاعِ، أَدرِكْ ساكن الأَجمِ لمــا رَنــا حــدّثتني النفسُ قائلـةً = يـا وَيْـحَ جنبِكَ، بالسهم المُصيب رُمِي جحدته، وكـتمت السـهمَ فـي كبدي = جُـرْحُ الأَحبـة...
أمنْ تذكر جيرانٍ بذى ســــلمٍ مزجْتَ = دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــدمِ أَمْ هبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمـــةٍ = وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضـمِ فما لعينيك إن قلت اكْفُفا هَمَتــا = وما لقلبك إن قلت استفق يهــــمِ أيحسب الصبُ أنّ الحب منكتـــمٌ = ما بين منسجم منه ومضْطَّــــــرمِ لولا الهوى...

هذا الملف

نصوص
8
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى