شتاءات الخرطوم
قالت والدتي وهي متّكأةٌ على ذكريات طفولتي، حينما رأتني شاحباً كشتاء المدينة،وانا الجُ باب منزلنا واثار الازمنة الكلبية على وجهي الذي غطاه التعب : ماذا فعلوا بك طفلي العزيز؟.
هاأنذا أعود بعد غيبة امتدت لعقد من الزمان ، عشرة أعوام تهالكت فيه الازمنة ، وغطى الظلام تخوم الانحاء ،...