عبد اللطيف الصافي

أقف على حافة المجاز متسللا الى حلم خرج دافئا من رحم الاستعارة معافى من أدران اللغة المختارة المخصبة بالمديح التكسبي والدم المسبي و فتات الذاكرة المنهارة أبحث عن لغتي المستعرة بين خيوط الشمس اللاهبة و في الأزقة التي تزدحم بأنفاس المحرومين اللاهثة و الارواح المنكسرة وأكتب.. أكتب.. اكتب لأعيش...
وحدها الفراشات التي تداعبني كلما مرت في أحلامي في طريقها إلى الحدائق المعلقة في منامي تعرف كم أحبك وحدها الشمس التي تستريح بين ضلوعي كلما تدثرت بالغمام و ناداها هديل الحمام تعرف كم أفتقدك وحدها صورك التي خزنتها في ذاكرتي لتخفف من آلامي لتنقذني من غربتي، وأسقامي تعرف كم أشتاق لك وحدك انت يا...

هذا الملف

نصوص
17
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى