داود سلمان الشويلي

في ظهيرة يوم تموزي قائظ ، والشمس اعتلت كبد السماء وهي تبعث بنورها الابيض المشرب بلون اصفر باهت ، وباشعتها الحارة كنار جهنم كما وصفت في الكتب ، الى الارض وما عليها ، فتتركها كقطعة صفيح ساخن ، تحرك سلام ، الفتى الاسمر والنحيل الجسم ، تحت وهج هذه الظهيرة وهو ينز عرقا دبقا يسيل بين دشداشته وجلده...
:- موافق . :- ........... لم تكن الكلمة التي نطق بها الان - وبالضبط في هذه اللحظة - ( اقصد لحظة نطقي لتلك الكلمة ) سوى السحر نفسه ...اذ جعلت شقيقتي ( شقيقتي التي تصغرني بعامين ) طائرا يحلق في الفضاء الذي ينقسم الى نصفين مضطربين بالفرح ، احدهما الذي ما زال ( هو، وكذلك انا بالتأكيد ) يقبع...
الى رشا الـ..................ـه الى سليلة العائلة الــ................ـه اهدي هذا العمل. ليست مقدمة: القصة... الرواية... المسرح... الشعر... بل كل الكتابات الابداعية لم تكن في يوم ما بعيدة عن الواقع المعاش... بل هي الواقع بلبوس الخيال الذي تفضيه عليه مخيلتنا. وانا اذ اكتب هذه الرواية فإنني لم...

هذا الملف

نصوص
18
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى