عبدالكريم العامري

اعترفُ بجنوني، أنا التائه في خرائط جسدك. أعترفُ بكل الأخطاء التي وأدت أحلامي.. أيتها الملتصقة بذاكرتي، المغروزة بقلبي. لا حيلة لي للإمساك بطيفكِ الماثل أمامي مثل غيوم اركيلتي.. لا حيلة لي في أن أغامر ثانيةً ببحر عينيكِ.. فأنت، مثلي تماما، أو ربما.. يسحرني جنونكِ.
جناح واحدٌ لا يكفي للتحليقِ بعيداً، عليك أن تبقى حبيس الهمّ فليس كل الأماني قاب قوسين منك، أو بين يديك! أنت الآن عند خط النهاية اجعل لنهاياتك معنى. فنهايات المحارب ليس ككل النهايات منذ ثلاثة وستين حولاً تقاوم تجرّ خلفكَ متاريس ذكرى وحقولاً سقتها أحلامك لم تنكسر مثلما الآن، وأنت على مشارف العدم...
ها آنذا أمسكُ الأيامَ من ذيولِها، أحاولُ أن لا تمرَّ سريعاً.. لكنني رغم ذلك، ما كانَ بالمستطاعِ أن أجمّدَ اللحظة. تلكَ التي تشعرني بأنكِ الأقرب مني.. وأنكِ سرّ بقائي. أغبطُ تلك اللحظة التي إلتقيتكَ فيها، فهي الأجمل بين كلّ اللحظات. يومها، كانت ابتسامتك تملأ الروح، وتشعّ في أفقي المظلم. تختصرُ ما...
اعترفُ بجنوني، أنا التائه في خرائط جسدك. أعترفُ بكل الأخطاء التي وأدت أحلامي.. أيتها الملتصقة بذاكرتي، المغروزة في قلبي. لا حيلة لي للإمساك بطيفكِ الماثل أمامي مثل غيوم اركيلتي.. لا حيلة لي في أن أغامر ثانيةً ببحر عينيكِ.. فأنت، مثلي تماما، أو ربما.. يسحرني جنونكِ. ٢٤ آب ٢٠١٩ البصرة
• الى ابراهيم.. روحاً. نم هكذا، وانتعش برحلتك.. لست كالآخرين. ما كان الآخرون يمتلكون زهوك.. كيف تسنّى للموت أن يعبث فيك وهو يعرف اشتهاء الحياة ليديك..؟ كدت تحلّق بجسد نحيل لولا ثقل همومك! خذلتك الريح.. كان عليها حملك قبل أن تهرس الأرض عظامك. أما استحت منك..؟ أما استحى التراب من أصابعك البيض..؟...
تتخذ السلطة اشكالاً مختلفة فمنها السلطة الابوية او السلطة الذكورية، سلطة الشارع والشرع والعادات والتقاليد، وربما سلطة الرفاق وايضاً يمكن ادراج سلطة المنصب والقيادة .... الخ وكل هذه المفردات والاشكال لا يمكن تجاهلها. ففي رواية (عنبر سعيد) عمل الكاتب على عرض مزيج من السلطة عبر العهر المجتمعي الذي...
عرفت الصديق الأستاذ عبد الكريم العامري كاتبا مسرحيا وروائيا وهذه المرة شاعرا، اذ اهداني مؤخرا مشكورا كتابه الشعري (كل جسدي مشاع) والصادر عن دار الروسم ضمن إصدارات اتحاد الادباء والكتاب في البصرة، وقد كتبت قصائد العامري ما بين البصرة وكردستان العراق حيث عاش فترة زمنية هناك، وضمن انبناء النصوص...
(في كتابة النص المسرحي) هو خلاصة تجربة الشاعر والروائي والكاتب المسرحي العراقي عبد الكريم العامري التي تنتظر دورها لترى النور ، ويهديها للشباب الموهوبين وردا على الرسائل الحاملة لأسئلتهم واستفساراتهم ورغبتهم في الكتابة المسرحية نتمنى للصديق عبد الكريم العامري كل التوفيق في مسيرته الابداعية...

هذا الملف

نصوص
53
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى