د. شيرين العدوي

عنوان المقال جزء من بيت شعر لطاغور، فإذا ما ذكرت الهند تاقت نفسي للحكمة وامتلأت روحي بتعاليم غاندي وأبيات طاغور وسناجبه وعصافيره التي كانت تجلس بين يديه من فرط سماحته، ووجدتني أتجرد من متع الدنيا وأقف أمام الله روحا تتوق إلى اللقاء. فالهند هذا البلد الساحر ظلم كثيرا ممن كتب التاريخ؛ فنبئونا إن...
مد الحكاية يا ولد أفق يبين ولا يبين البين بين بنت يثاقل ظلها نبت الفرح أين الوشاح الآن أين ؟ الليل مكحل ذا الصباح لأذرع الغيم اللآلئ أنزلت مطرا وتر وترا مطر طارت بحوصلة الطيور البنت مؤتلق البياض اللانهائي البكور البنت مفتتح الندى فردوسها النوري منكشف على...
نعم إنها السيدة الفريدة المهابة (مصر) التي ولدت النهار فمصرصاحبة النيل، وأنا أرى أنها إيزيس في تلك الترنيمة الجميلة التي أدتها باقتدارأميرة سليم السبرانو الرائعة - التي تعبت في مشوارها الفني لتكون واحدة من المُبرَّزين في الأوبرا المصرية،ولي معها وقفة قريبة لألقي الضوء على مشوارها وعلى والدتها...
شيرين العدوي إلى من أحبّ ما بين العنوان "سماء أخرى" والإهداء "إلى من أحبّ" مشاعرُ وصورٌ جمالية تجاوزت المحسوس، نحو علية رفعتنا عليها الشاعرة لنرتقي صرح الحرية، نرتفع عن أرض المخاض إلى ما هو أسمى وأرقى، وهل هناك أصفى من السماء؟ وهل هناك ما يرقى إلى الحبّ الذي يسكن السماء، الحبّ الذي يتجلّى بكلّ...
مد الحكاية يا ولد أفق يبين ولا يبين البين بين بنت يثاقل ظلها نبت الفرح أين الوشاح الآن أين ؟ الليل مكحل ذا الصباح لأذرع الغيم اللآلئ أنزلت مطرا وتر وترا مطر طارت بحوصلة الطيور البنت مؤتلق البياض اللانهائي البكور البنت مفتتح الندى فردوسها النوري منكشف على ليمونة الكون المكحل بالغروب البنت هذا...
ربما لا أبتعد كثيراعن الجمال وأنا ألهج بالدعاء للبنان مكملة حديثي عن المرأة وقلبي يعتصر على بيروت ونسائها بعد الانفجار غير المبرر لدي - سوى إضعاف أطراف الوطن العرب وتركيعه اقتصاديا للسيطرة عليه -. ترتبط لبنان في الأذهان بالنساء الجميلات. لماذا النساء رغم أن رجالها يتسمون أيضا بالوسامة؟ لأن...
يكتب الشعر عن المرأة فيقدم نموذجه الخاص، فإذا كتبته المرأة قدمت شعريتها الخاصة القائمة على نموذجها الخاص عبر تواصلها مع اللغة وسياقات تشكيلها، كاشفة عن تفاصيل شعريتها. شيرين أحمد على العدوى من مواليد المنصورة (عاصمة محافظة الدقهلية في دلتا مصر شمالي القاهرة)، تخرجت في كلية دار العلوم جامعة...
دقتْ يدي بابًا ألا أحدٌ يردْ! ردَّ الصدى أحدٌ أحدْ هذا الفراغُ نسيجُ قابلتي قِمَاطٌ من ظلامٍ لفَّ خاصِرَتِي على مَهَلٍ كأنَّ الكونَ أشْبَاحٌ تُطاردُنِي جبالٌ جمجماتٌ فاغراتُ الوجه والعينانِ أنهارُ الدماءْ هل ثمَّ وَجهٌ للصباح رسمتْ يدي قنديلَ قمحٍ وجْهَ فلاحٍ كأنَّ الشمسَ تَنْقُشُ فوق مَلْمَحِه...
صباح الشعر يا وطني وأقول لك: خذ ما رنا من باقة النسرين إني غزال سارح للحلم يقطف كل يوم وردة نجلاء يحملها السنا بطقوسها للحاملين نذورهم عبر الحياة وللفضيلة والرذيلة من تسابيح البشر وتقول لي: ما ضر شالك لو تحرك نحو صدري ضمني أو ضم قلبي وأقول لك: أخشى لصوص الليل من أن يسرقوا وطني سميتك "الوطن...

هذا الملف

نصوص
9
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى