بهاء المري

هل المحاكمات بوسعها أن تتفادى القصص؟ إنها تتجلى كثيرا كحكايات كُتبت في سجلات المحاكم وأضابيرها، أبطالها هم الجناة والمجني عليهم وممثلو الدفاع والقضاة الجالسون على المنصات ليضعوا سطر النهاية، ومكانها معروف ومحدد ومتوارث ومتكرر، وزمانها هو كل العقود والقرون التي عرف فيها البشر مؤسسات العدالة...
يَقولون: مَن تلكَ التي في قصائدي؟ أهِيَ خيالٌ؟ أَم مَن أُناديها صَغيرتي؟ ولمَّا قُلتُ في بَعضها حنان، قالوا: أَهِيَ هِيَ؟ أم مَن يَقصِد حَنانها؟ أَم أنها لا هذه ولا تلكَ؟ أَمْ كل مَن هامَت إليه بقلبها؟ ***** إنها يا سادتي حبيبتي قَبلها، لم أعرفُ شَكلاً لمكان لم أعرفُ طَعمًا لزمان لم أعرف مَلمَح...

هذا الملف

نصوص
107
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى