أبو الحسن علي الحصري

لعلك تذكر اللقب الذي خلعوه علينا, أو خلعناه نحن على أنفسنا سيان، لقب الباحث الكاتب وقد كان محورا لأكثر من سطور في هذه الزاوية التي نبثك فيها نجوى من حديث. فأما حكاية الباحث فقد أوفيناها حقها عندما طفنا نبحث في حواري القاهرة ومسالكها عن كتاب (المصون في سر الهوى المكنون) لأبى اسحق الحصري القيرواني...
يا ليلُ الصبُّ متى غَدَهُ = أقيامُ الساعةِ موعدُهُ صبٌّ بالهجرِ تُهدِّدُه = قد ذاب جوًى من يُنجِدهُ والسُّقم بَراهُ وأنحلَه = فلِذا ملَّتْهُ عُوَّدُهُ سهرانُ الطرفِ له رقّتْ = في الليل نجومٌ تُسهدُهُ وغدا يشكو من فرطِ جوًى = يا ليلُ الصبُّ متى غَدُهُ حتى مَ بزَورٍ تُوعده = أقيامُ الساعةِ موعدُهُ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى