منذر عبدالحر

في يوم الأب.... ( إلى الصديق المبدع ميمون صالح وهو يعمل حارسا قرب مقبرة) أفخر بأبي الذي كان حارسا يراقب صناديق البيبسي كولا ويحرص على ان يوزعها كلها قبل أن تنشب الظهيرة اظافرها بوجهه الذي لوحته الشمس ليغدو مثل رغيف ساخن حين يقبل علينا نشعر ان دجلة يبتسم والفرات يطعم صياديه املا... وغناء...
سأعود إلى لهفتي الأولى وغنائي الأول وشهقتي الأولى بوجه الحياة , إلى الرئة التي تنفّستُ عبرها عبق الجنوب بكامل عنفوانه وسحره وغوره في عمق التاريخ , سأعود إلى قضاء المدينة شمال البصرة , حيث ولدتُ , وحيث ظل حنيني مزمنا لهذه البقعة الغالية عندي , وإذ أفصح عن عودةٍ , فهي تعني تلك العودة المعلنة...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى