هدى سعيد

صديقي الجالس على الكرسي: لم يعد في العمر بقية... وأرغب بشدةٍ في الكتابة إليك... يعجِبني صمودك طوالَ هذه السنوات، رابضٌ على كرسيّك، ومِن خلف نافذة غرفتك المتخَمة بالفخامة تراقِب النهرَ المنساب في هدوء تحت فندقك العتيق. صديقي: واسمحْ لي أن أخاطِبك بهذه اللهجة الودية، أنا أكرَه الرسمياتِ كثيرًا...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى