أبو الهندي

تصبَّح بِوجهِ الراحِ وَالطائِر السَعدِ كميتاً وبعد المزجِ في صفةِ الوردِ تَضمَّنها زِقٌ أَزبُّ كَأَنَّهُ صَريعٌ مِن السودانِ ذو شَعرٍ جَعدِ وَلَمّا حَلَلنا رأسَهُ مِن رباطِهِ وَفاضَ دماً كالمِسكِ أَو عنبرِ الهندِ وَجَدناهُ في بعضِ الزَوايا كَأَنَّهُ أَخو قِرَّةٍ يَهتَزُّ مِن شِدَّةِ البَردِ أَخو...
نَدامى بَعدَ ثالِثَةٍ تَلاقوا يَضمُّهُم بِكوهْ زَيّانَ راحُ وَقَد باكَرتُها فَتَرَكتُ مِنها قَتيلاً ما أَصابَتني جِراحُ وَقالوا أَيُّها الخَمّارُ مَن ذا فَقالَ أَخٌ تخوَّنهُ اصطِباحُ ادارَ الراحَ حَتّى أَقعَصَتهُ فَخَرَّ كَأَنَّهُ عودٌ شناحُ فَقالَ هاتِ أَلحِقنا بِراحٍ بِهِ وَتَعللوا ثُمَّ...
لَمَّا سَمِعتُ الديكَ صاحَ بسحرةٍ وَتَوَسَّطَ النَسران بَطنَ العَقرَبِ وَتَتابعت عُصَب النُجومِ كَأَنَّها عُفرُ الظِّباءِ عَلى فُروعِ المرقَبِ وَبَدا سهيلٌ في السَماءِ كَأَنَّهُ ثورٌ وَعارضَه هِجانُ الرَبرَبِ نَبَّهتُ نَدماني فَقُلتُ لَهُ اِصطَبِح يا ابنَ الكرامِ مِنَ الشَرابِ الاصهَبِ صَفراءَ...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى