سيف بدوي

على الكنبة أسفل الشباك المطل على الشارع.. جلس، وذكر الماعز المربوط بالجدار في الخارج يناطح يده المدلاة من الشباك مناطحة غير جادة كان كلاهما قد اعتاد عليها ، أما هي؛ فقد كانت صعدت السرير على ركبتيها تفرد الملاءة و تدسها عند الأطراف ثم تمرر يدها فيستوى سطحها كصفحة ماء موجتها نسمات واهنة، ثم وقفت...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى