زهاء الطاهر

  1. زهاء الطاهر

    زهاء الطاهر - حكاية دامبا الأخيرة.. قصة قصيرة

    قبل أن يموت بستة أشهر وثلاثة اسابيع ويومين طويلين طلب مني هامساً أن أشهد مراسم دفنه شريطة ان لا أشارك فيه وأن أقف بعيداً بمقدار متر أو مترين، وأكتفي فقط بالتحديق في وجوه الذين سيهيلون على القبر التراب وبعد ن ينهوا مهمتهم البغيضة وينقلبوا راجعين عليك أن تحدق في ظهورهم، هذه المرة ستراها وقد...
  2. زهاء الطاهر

    زهاء الطاهر - آدم سيد الرايحة.. قصة قصيرة

    محمد ود أحمد الضهراوي خال آدم سيد الرايحة، حلف وأقسم بالذي خلقه، ورمى الطلاق بالتلاتة قدام الرجال المصنقرين في ضل راكوبة البني السرماطي والعوين كانن ورا الراكوبة من الجهة الصبحانية يتصنتن الكلام لكن ساعة وقعت حليفة الطلاق السوميت مرتو جفلت التقول وقع فوقا سوط المطر. - على باليمين الكلام القالوه...
  3. زهاء الطاهر

    زهاء الطاهر

    زهاء الطاهر (1951 - مارس 2004) قاص وكاتب من مدينة الأبيض غرب السودان اشتغل في عدة وظائف حكومية هاجر إلى قطر وعاد إلى السودان. عمل صحفيا بجريدة (الشرق القطرية) والخرطوم في السودان. أعماله - زمن الندى - وجه جالا يتجلي - المراثي والشجن - وين يا حبايب - المناديل - زمن الوردة
  4. زهاء الطاهر

    زهاء الطاهر - حضارة الوردة

    ها أنا في منتصف العمر في وسط الدنيا. من عمق الشكوى اطل وكأني احملها على كتفي، ومعها احمل جثتي وجدتي، ساعياً بين فجاجها، باحثاً عمن يبيع لي صمت لحظتين اثنين وليأخذ مني ما تبقى، ليأخذ مني كل شيء. تجيش اعماقنا، كل اعماقنا واعماق البحر هما وغما، فقد ذهب لب البحر من بعدك. ذهب حتى البحر ولاذ يسابق...
أعلى