كثرت الأخطاء في الكتب الرسمية، ومنها ما ورد في أمر جامعي للجامعة المستنصرية، حيث جاء فيه ( إستنادا إلى الصلاحية... وبناءاً على ما جاء... المدرجة أسماؤهم أدناه إبتداءاً... وإنتهاءا ... إزاء إسم )، وتتمثل هذه الأخطاء في رسم الهمزة، فكتابة (إستنادا) بهمزة القطع خطأ ؛ لأنه مصدر الفعل (استند)، وقد ذكرنا في السابق، أنّ زنة (افتعل) ومصدره (افتعال) لا تكتب بهمزة القطع، والصواب : (استنادا)، واجتمعت ثلاثة أخطاء في ( إبتداءاً، وإنتهاءاً)، الأولى: ما ذكرناه في همزة زنة (افتعال), والثانية : كتابة الألف بعد الهمزة، والثالثة : كتابة التنوين على الألف، والصواب : (ابتداءً، وانتهاءً)، ومن الأخطاء أيضا كتابة (إسم) بهمزة القطع، والصواب : (اسم).
وكثر أيضا كتابة (رجاءاً) كما في (رجاءاً يمنع استخدام أجهزة الموبايل داخل قسم الإعلانات رجاءاً)، و(صيدلية الوزيرية مفتوحة صباحا ومساءاً)، ووقع الخطأ كذلك في كلمات مثل ( أسماءاً، واستهزاءاً، وأنحاءاً، وعناءاً، وثراءاً، وطلاءاً... )، وصحيح القول : إذا كانت الهمزة متطرفة أي واقعة في نهاية الكلمة، ولم تسبق بألف مثل ( بدء، وجزء، وشيء، وهدوء ...) فضع بعدها ألفا في حالة النصب، أي : بدءًا، وجزءًا، وشيئًا، وهدوءًا، وإن كانت الهمزة متطرفة مسبوقة بألف فلا تضع بعدها ألفا، فتقول : ابتداءً، وبناءً، وانتهاءً، ورجاءً...، وخلاصة القول : لا تضع ألفا بعد همزة متطرفة مسبوقة بألف، وضع الألف بعد الهمزة المتطرفة غير المسبوقة بألف في حالة النصب، وإذا جمعت الكلمة جمع المؤنث السالم كتبت ألف الجمع مثل : قراءات، وإجراءات، ولقاءات، وإحصاءات، وجزاءات ... .
يكتب الكثير من الطلبة في الامتحانات وغيره : (فعلٌ ماضي)، وفي إحدى الصحف قولهم : (إيضاح موقف الوزارة حيال ما ينطوي عليه من معاني ودلالات)، وفي أخرى : (الشعب العراقي غالي على قلوب البرلمانيين)، فكتابة الياء في (ماضي، ومعاني، وغالي) خطأٌ، والصواب : فعلٌ ماضٍ، ومن معانٍ ودلالات، والشعب العراقي غالٍ، وبيان ذلك أنّ هذه الياء في نهاية الكلمة ياءٌ لازمة مكسور ما قبلها ومثل ذلك : الهادي، والقاضي، والمحامي، والداعي، تحذف هذه الياء في حالتي الرفع والجر إذا كان الاسم نكرة، أي : من دون ألف ولام، أو مضاف، وفي حالة النصب تثبت هذه الياء، ويجمع ذلك قولك : هذا محامٍ زار قاضيًا مع مدعٍ، فمحامٍ : خبر مرفوع حذفت ياؤه، وقاضيًا : مفعول به منصوب تثبت ياؤه، ومدعٍ : مضاف إليه مجرور حذفت ياؤه، ويلحق النكرة التنوين، وإذا دخلت الألف واللام على هذا الاسم المسمى بالمنقوص فلا تحذف، وقل : الفعل الماضي، ومن المعاني والدلالات، والشعب العراقي الغالي، وكذلك إذا أضفت الاسم مثل : ماضي الأفعال، ومعاني الكلمات، وغالي الثمن، وضع في بالك أنّ هناك ياءً تكون غير لازمة في نهاية الكلمة تسمى ياء المتكلم مثل : وطني، وإيماني، وعزيمتي، وهي تعرّف النكرة فلا تستغرب من وجودها في حالة الرفع مثل : هذا وطني، أو في حالة الجر مثل : سمعوا بإيماني، في مقابل حذف الياء اللازمة مثل : هذا قاضٍ، وسمعوا بمآسٍ . وضع في بالك أيضا ياء النسب المشددة التي ذكرناها في حلقة سابقة.
د. محمد نوري جواد
وكثر أيضا كتابة (رجاءاً) كما في (رجاءاً يمنع استخدام أجهزة الموبايل داخل قسم الإعلانات رجاءاً)، و(صيدلية الوزيرية مفتوحة صباحا ومساءاً)، ووقع الخطأ كذلك في كلمات مثل ( أسماءاً، واستهزاءاً، وأنحاءاً، وعناءاً، وثراءاً، وطلاءاً... )، وصحيح القول : إذا كانت الهمزة متطرفة أي واقعة في نهاية الكلمة، ولم تسبق بألف مثل ( بدء، وجزء، وشيء، وهدوء ...) فضع بعدها ألفا في حالة النصب، أي : بدءًا، وجزءًا، وشيئًا، وهدوءًا، وإن كانت الهمزة متطرفة مسبوقة بألف فلا تضع بعدها ألفا، فتقول : ابتداءً، وبناءً، وانتهاءً، ورجاءً...، وخلاصة القول : لا تضع ألفا بعد همزة متطرفة مسبوقة بألف، وضع الألف بعد الهمزة المتطرفة غير المسبوقة بألف في حالة النصب، وإذا جمعت الكلمة جمع المؤنث السالم كتبت ألف الجمع مثل : قراءات، وإجراءات، ولقاءات، وإحصاءات، وجزاءات ... .
يكتب الكثير من الطلبة في الامتحانات وغيره : (فعلٌ ماضي)، وفي إحدى الصحف قولهم : (إيضاح موقف الوزارة حيال ما ينطوي عليه من معاني ودلالات)، وفي أخرى : (الشعب العراقي غالي على قلوب البرلمانيين)، فكتابة الياء في (ماضي، ومعاني، وغالي) خطأٌ، والصواب : فعلٌ ماضٍ، ومن معانٍ ودلالات، والشعب العراقي غالٍ، وبيان ذلك أنّ هذه الياء في نهاية الكلمة ياءٌ لازمة مكسور ما قبلها ومثل ذلك : الهادي، والقاضي، والمحامي، والداعي، تحذف هذه الياء في حالتي الرفع والجر إذا كان الاسم نكرة، أي : من دون ألف ولام، أو مضاف، وفي حالة النصب تثبت هذه الياء، ويجمع ذلك قولك : هذا محامٍ زار قاضيًا مع مدعٍ، فمحامٍ : خبر مرفوع حذفت ياؤه، وقاضيًا : مفعول به منصوب تثبت ياؤه، ومدعٍ : مضاف إليه مجرور حذفت ياؤه، ويلحق النكرة التنوين، وإذا دخلت الألف واللام على هذا الاسم المسمى بالمنقوص فلا تحذف، وقل : الفعل الماضي، ومن المعاني والدلالات، والشعب العراقي الغالي، وكذلك إذا أضفت الاسم مثل : ماضي الأفعال، ومعاني الكلمات، وغالي الثمن، وضع في بالك أنّ هناك ياءً تكون غير لازمة في نهاية الكلمة تسمى ياء المتكلم مثل : وطني، وإيماني، وعزيمتي، وهي تعرّف النكرة فلا تستغرب من وجودها في حالة الرفع مثل : هذا وطني، أو في حالة الجر مثل : سمعوا بإيماني، في مقابل حذف الياء اللازمة مثل : هذا قاضٍ، وسمعوا بمآسٍ . وضع في بالك أيضا ياء النسب المشددة التي ذكرناها في حلقة سابقة.
د. محمد نوري جواد