يسرقني هذا المدى
يرتد في ضلوعي الصدى
أهذا القتيل أنا .؟
ولا أراني غير الحي فى المعنى
أذبيح هذه الرواية أنا .؟
من غيري يأخذ هوية البطل
ويتركني أتنحى فى المدى. .
لا أقرأ نعيي فى الجريدة كل صباح
تنعاني كل الطيور
والنوافذ والسطور
تحاصرني إستعارات الموت والجنون
ولا أفهم .. كيف أكون القتيل هناك
والحي هنا
عيناها تمنح عقلي حق اللجوء
ولا أعبر إليها خوفاً من صدى
يرتد فى ضلوعي كلما نظرت للمدى . .
خائفاً من حاضري وأمسي
ألملم شظايا قلبي
وما حطمه مني الهوى
ضحكتها تبعثني من موتي
ولا أعبر بوابة الحياة خائفاً من صدى
يرتد بضلوعي كلما ركضت للمدى . .
متناسياً ما حل بي مع الغسق
أخطو خطوة نحو هذا الجسد
صدرها يمنحني هوية وطن
وقبل أن أهمس أحبكِ يقيدني صدى
يرتد بضلوعي كلما ابتسمت للمدى . .
متسلقاً كل دفاتر الألم
أحاول التشبث بما تمنحني من أمل
خيباتي تتبخر كلما أشرق وجهها
ولا أتمكن من الصعود يثقلني صدى
يعيدني للوحدة كلما إقتربت من المدى . .
(24 أيلول 2017)
المنصوره
يرتد في ضلوعي الصدى
أهذا القتيل أنا .؟
ولا أراني غير الحي فى المعنى
أذبيح هذه الرواية أنا .؟
من غيري يأخذ هوية البطل
ويتركني أتنحى فى المدى. .
لا أقرأ نعيي فى الجريدة كل صباح
تنعاني كل الطيور
والنوافذ والسطور
تحاصرني إستعارات الموت والجنون
ولا أفهم .. كيف أكون القتيل هناك
والحي هنا
عيناها تمنح عقلي حق اللجوء
ولا أعبر إليها خوفاً من صدى
يرتد فى ضلوعي كلما نظرت للمدى . .
خائفاً من حاضري وأمسي
ألملم شظايا قلبي
وما حطمه مني الهوى
ضحكتها تبعثني من موتي
ولا أعبر بوابة الحياة خائفاً من صدى
يرتد بضلوعي كلما ركضت للمدى . .
متناسياً ما حل بي مع الغسق
أخطو خطوة نحو هذا الجسد
صدرها يمنحني هوية وطن
وقبل أن أهمس أحبكِ يقيدني صدى
يرتد بضلوعي كلما ابتسمت للمدى . .
متسلقاً كل دفاتر الألم
أحاول التشبث بما تمنحني من أمل
خيباتي تتبخر كلما أشرق وجهها
ولا أتمكن من الصعود يثقلني صدى
يعيدني للوحدة كلما إقتربت من المدى . .
(24 أيلول 2017)
المنصوره