" و لكن ما الذي يمنعكِ من ممارسةِ الجنس معي؟ أنتِ عاهرة بكلِّ الأحوال! "
كانَ بإمكاني أن أشرح لها في تلكَ اللحظة أنَّي عاهرة و لكنّي مازلتُ بشرية و لستُ آلةً معدةً لممارسة الجنسِ في أي وقتٍ و مع أي كان و لكنَّي اخترتْ الانصياع لرغبتها. كانت تلاحظ بوضوح اشمئزازي من كلِّ ما يحدث بيننا و لكنّها لم تتوقف أبداً و في نهايةِ الليلة طبعتْ قبلةً على جبيني و قالتْ و هي تناولني المبلغ المتفق عليه : "شكراً".
جلسنا في سيارتهِ دقائقَ طويلة قبل أن يتجرأ في نهاية الأمر على النَّظرِ في عيني ليقول: " لم ترضى حبيبتي الارتباط بي بسبب رائحة تعرقي المقززة, أنا أتعرق دائماً و يداي تصبانِ عرقاً في أيام الحرِّ الشديد و في لحظات الحماس و التَّوتر و عند ممارسةِ أي عملٍ بهما لوقتٍ طويل ".
بدا و كأنَّه يعتذر, تأملتُ يديه في تلك اللحظة حيث بدأت قطرات العرق تسيلُ على أصابعه فأمسكتُ بيده و مررتها على شفتيَّ ثمَّ وضعتها على صدري و قلتْ: " سأمنحك ما تشاء و لكنَّك تضيعُ وقتي ربما عليكَ البدء بخلعِ ثيابك" قالَ و هو يضعُ المالَ في يدي : بحبك.
عندما طرقتُ الباب كنتُ أنتظرُ رجلاً أربعيناً مرتدياً منامته في انتظاري هذا ما بدا عليه الصَّوتُ الذي أبرم الاتفاقَ معي على الهاتف. وقفتُ ثوانٍ و أنا أفكرُ جدياً في المغادرة كانَ الرَّجلُ سبعينيَّاً يمشي على عكاز و بيده جهازُ الرَّذاذ الذي يستعمله مرضى الربو: " ألا تعتقدُ أنَّ هذه الممارساتِ خطرةٌ جداً على رجلٍ في سنك؟ " ابتسمَ قائلاً : " لم يعد أولادي يأتونَ لزيارتي منذ أكثرَ من عام, أردتُ أن أحدثَ أحدهم فقط ".
كانَ بديناً و يتنفسُ بصعوبة خلال مضغ طعامه. حدثني عن عشقهِ للطعام الذي يمنعه من إيجاد امرأةٍ تقبلُ الارتباطَ به. لم يكن الجنس مطلبه في الارتباط على كلِّ حال " أنا فقط لا أريدُ أن أتناولَ الطَّعامَ وحدي " قالَ و هو يطلبُ من وقتي ساعةً بعد عصر اليوم.
أرادَ أنْ يتأملَ امرأةً و هي ترقص ليس اشتهاءً لجسدٍ يتمايل و لكن لأنَّه لا يستطيعُ مشاركةً امرأةٍ الرقص من على كرسيه المتحرك. رقصتُ له لساعةٍ تقريباً ثمَّ جلستُ على رجليه فابتسم قائلاً " نحنُ وحيدونَ حتَّى الثَّمالة لولا زياراتِ قوس قزح " ....
كانَ بإمكاني أن أشرح لها في تلكَ اللحظة أنَّي عاهرة و لكنّي مازلتُ بشرية و لستُ آلةً معدةً لممارسة الجنسِ في أي وقتٍ و مع أي كان و لكنَّي اخترتْ الانصياع لرغبتها. كانت تلاحظ بوضوح اشمئزازي من كلِّ ما يحدث بيننا و لكنّها لم تتوقف أبداً و في نهايةِ الليلة طبعتْ قبلةً على جبيني و قالتْ و هي تناولني المبلغ المتفق عليه : "شكراً".
جلسنا في سيارتهِ دقائقَ طويلة قبل أن يتجرأ في نهاية الأمر على النَّظرِ في عيني ليقول: " لم ترضى حبيبتي الارتباط بي بسبب رائحة تعرقي المقززة, أنا أتعرق دائماً و يداي تصبانِ عرقاً في أيام الحرِّ الشديد و في لحظات الحماس و التَّوتر و عند ممارسةِ أي عملٍ بهما لوقتٍ طويل ".
بدا و كأنَّه يعتذر, تأملتُ يديه في تلك اللحظة حيث بدأت قطرات العرق تسيلُ على أصابعه فأمسكتُ بيده و مررتها على شفتيَّ ثمَّ وضعتها على صدري و قلتْ: " سأمنحك ما تشاء و لكنَّك تضيعُ وقتي ربما عليكَ البدء بخلعِ ثيابك" قالَ و هو يضعُ المالَ في يدي : بحبك.
عندما طرقتُ الباب كنتُ أنتظرُ رجلاً أربعيناً مرتدياً منامته في انتظاري هذا ما بدا عليه الصَّوتُ الذي أبرم الاتفاقَ معي على الهاتف. وقفتُ ثوانٍ و أنا أفكرُ جدياً في المغادرة كانَ الرَّجلُ سبعينيَّاً يمشي على عكاز و بيده جهازُ الرَّذاذ الذي يستعمله مرضى الربو: " ألا تعتقدُ أنَّ هذه الممارساتِ خطرةٌ جداً على رجلٍ في سنك؟ " ابتسمَ قائلاً : " لم يعد أولادي يأتونَ لزيارتي منذ أكثرَ من عام, أردتُ أن أحدثَ أحدهم فقط ".
كانَ بديناً و يتنفسُ بصعوبة خلال مضغ طعامه. حدثني عن عشقهِ للطعام الذي يمنعه من إيجاد امرأةٍ تقبلُ الارتباطَ به. لم يكن الجنس مطلبه في الارتباط على كلِّ حال " أنا فقط لا أريدُ أن أتناولَ الطَّعامَ وحدي " قالَ و هو يطلبُ من وقتي ساعةً بعد عصر اليوم.
أرادَ أنْ يتأملَ امرأةً و هي ترقص ليس اشتهاءً لجسدٍ يتمايل و لكن لأنَّه لا يستطيعُ مشاركةً امرأةٍ الرقص من على كرسيه المتحرك. رقصتُ له لساعةٍ تقريباً ثمَّ جلستُ على رجليه فابتسم قائلاً " نحنُ وحيدونَ حتَّى الثَّمالة لولا زياراتِ قوس قزح " ....