ناصر كمال بخيت

كان لابد أن أبحث عن عمل إضافي حتي أستطيع توفير نفقات المعيشة, وذلك بعد أن فوجئت بأن راتبي الشهري يبلغ أربعة وثمانون جنيها فقط لا غير, نظير عملى كمعلم فى الوزارة, بينما كنت أحتاج إلى أكثر من ذلك بكثير حتي يمكنني البقاء على قيد الحياة..جربت أن أعمل مندوبا للمبيعات, فالتحقت بشركة للتوزيع تدعي بأنها...
لا أعلم لماذا انتابني هذا الإحساس؟ لقد كنت في الثالثة عشر من عمري.. في الصف الأول الإعدادي عندما جلست في "التخته" ونظرت إلى اليمين كعادتي فلم أجدها جالسة في مكانها.. ساعتها غمرني ضيق شديد.. كانت "هدية" هي مصدر إحساسي بالأمان في هذا العالم الواسع المخيف.. يخاطبني المعلم الذي كان يشرح لنا جدول...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى