يُرَاوِدُ فِيهِ الحُلْمُ
وَالحُلْمُ غَابَةٌ
فَيَدْخُلُ حَقْلَ الضَّوْءِ
وَ الضَّوْءُ يَصْعَدُ
وَيَهْتِفُ فِي الأَشْوَاقِ
كُونِي حَدِيقَتِي
وَيَطْرُقُ بَابَ الغَيْمِ
وَالبَابُ يُوصَدُ
تَضِيقُ بِهِ الآَفَاقُ...
يَقْطِفُ نَجْمَةً
وَتَنْأى بِهِ الأَفْكَارُ
وَ الصَّمْتُ أَبْعَدُ
يُلَطِّخُ بِالأَزْهَارِ
ضَفَائِرَ حُزْنِهِ
وَيَحْجِبُ وَجْهَ المَوْتِ
وَ المَوْتُ يَرْصُدُ
يَمٌرٌّ عَلَى رِيحٍ
فَيَكْنُسُ صَوْتَهَا
وَيَهْمِسُ فِي النَّايَاتِ
وَ النَّايُ يَنْشُدُ
وَحِينَ يَنَامُ اللَّيْلُ
يُوقِظُ فَجْرَهُ
وَ يَسْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ حُلْمًا..
وَيُولَدُ
وَالحُلْمُ غَابَةٌ
فَيَدْخُلُ حَقْلَ الضَّوْءِ
وَ الضَّوْءُ يَصْعَدُ
وَيَهْتِفُ فِي الأَشْوَاقِ
كُونِي حَدِيقَتِي
وَيَطْرُقُ بَابَ الغَيْمِ
وَالبَابُ يُوصَدُ
تَضِيقُ بِهِ الآَفَاقُ...
يَقْطِفُ نَجْمَةً
وَتَنْأى بِهِ الأَفْكَارُ
وَ الصَّمْتُ أَبْعَدُ
يُلَطِّخُ بِالأَزْهَارِ
ضَفَائِرَ حُزْنِهِ
وَيَحْجِبُ وَجْهَ المَوْتِ
وَ المَوْتُ يَرْصُدُ
يَمٌرٌّ عَلَى رِيحٍ
فَيَكْنُسُ صَوْتَهَا
وَيَهْمِسُ فِي النَّايَاتِ
وَ النَّايُ يَنْشُدُ
وَحِينَ يَنَامُ اللَّيْلُ
يُوقِظُ فَجْرَهُ
وَ يَسْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ حُلْمًا..
وَيُولَدُ