تقديم
من تقاليد الأكاديمية السويدية أنها تمنح فرصة للفائزين في شتى التخصصات المعرفية الاداب - السلام - الاقتصاد - الطب - الفيزياء - الكيمياء لتقديم رؤاهم حول مسارهم العلمي، وعرض تصوراتهم ومشاعرهم بخصوص جائزة نوبل، وتبيان ارتساماتهم حول تلقيهم خبر فوزهم بالجائزة العظيمة في تاريخ البشرية، في هذه الخطب نلمس خلاصة لتجارب هؤلاء المبدعين والعلماء والمخترعين والنطاسيين والادباء والفنانين، وبسطهم لمسيرتهم العلمية المحفوفة بالمكابدات والمجازفات منذ ان وضعوا ارجلهم على مدارات تلك الافلاك العجيبة التي تغري بالاكتشاف ، والتي اختصرت على البشرية اطنان الالام والمعاناة والمحن، وجنبتها ملايين المشاكل والأدواء والأوبئة، واكسبت متسلميها شهرة طبقت الآفاق واضفت عليهم هالة من التقدير في بلدانهم ، واضحت وثيقة تاريخية لا يمكن الاستغناء عنها باية حال من الاحوال
في هذه الخطب وعلى مدى قرن ونيف من الزمن نجد اغلب النصوص موضوعة بلغات الفائزين الاصلية مما سيتعذر معه ادراج كل الخطب وبجانبها الترجمة الاصلية هناك القليل من الخطب المترجمة من لغاتها سندرجها تعميما للفائدة وإنعاشا للذاكرة
من تقاليد الأكاديمية السويدية أنها تمنح فرصة للفائزين في شتى التخصصات المعرفية الاداب - السلام - الاقتصاد - الطب - الفيزياء - الكيمياء لتقديم رؤاهم حول مسارهم العلمي، وعرض تصوراتهم ومشاعرهم بخصوص جائزة نوبل، وتبيان ارتساماتهم حول تلقيهم خبر فوزهم بالجائزة العظيمة في تاريخ البشرية، في هذه الخطب نلمس خلاصة لتجارب هؤلاء المبدعين والعلماء والمخترعين والنطاسيين والادباء والفنانين، وبسطهم لمسيرتهم العلمية المحفوفة بالمكابدات والمجازفات منذ ان وضعوا ارجلهم على مدارات تلك الافلاك العجيبة التي تغري بالاكتشاف ، والتي اختصرت على البشرية اطنان الالام والمعاناة والمحن، وجنبتها ملايين المشاكل والأدواء والأوبئة، واكسبت متسلميها شهرة طبقت الآفاق واضفت عليهم هالة من التقدير في بلدانهم ، واضحت وثيقة تاريخية لا يمكن الاستغناء عنها باية حال من الاحوال
في هذه الخطب وعلى مدى قرن ونيف من الزمن نجد اغلب النصوص موضوعة بلغات الفائزين الاصلية مما سيتعذر معه ادراج كل الخطب وبجانبها الترجمة الاصلية هناك القليل من الخطب المترجمة من لغاتها سندرجها تعميما للفائدة وإنعاشا للذاكرة