لا غموض يَتقمّصكَ الآن..
لا ضوء يراود دهشة اليواقيت إجلالا لخطيئة الطين، لا امتلاء يفرغُكَ، لا فراغ يملأك، لا كيد ولا أكيد.. وضوح كثيف يصطفيك للفوضى في شهيقها الأخير كي تكون جديرا بالحلم العاصف، هيّء ظلامك المشحوذ بألم مشحوذ وأرق مشحوذ، واستعذي غواية اليأس على هيئة البطولة وهو يقتلع الأحشاء الخاشعة لتنهال كائنات الدم الفاتن، سينضج حيوان التكوين نافر الدم في هلام حصاده، سيزف مراياه لمجهول عاشق، سيستعذب طحن الفراشات مأسورا بتأويل تيهها الداكن، وبانعكاس باطن مراوغ في ظاهر خفي..
ولتكن عاريا من نموركَ وضحاياك،
عاريا من صلصالك واشتقاقاته،
اندلاعك اندلاع الحديد المكابر
تتقصّد سرّ الأخاديد وتلقّنُ الهباء المُرتَجَل طقسَ الذّبائح، وحولكَ برزخ ضروري لاقتسام القهقهات مع ظلك المتشظي كضراوة المرئيّ، منهوبا بعظام وسكاكين تبعث شهوة التبدّد في مدار الأنين الجائع، حيث لا خاسف بالنّطف إلا أنت..
تهافتك تهافت الشبهاتِ عن منطوقها،
نقصانك الماجنُ شطحات الضوء وما شعت به حوافر المصبّات من عذاب وعذوبة، فانفتح لأونوثة الغزو وانغلق على كون مراياها حين يبدأ فصل الرخام فيك وحين يغيب، تعرّ للتي عمدتك بدم الفراش، وأسرت بك إلى جسد البرق والرعد وعلّمتك العناصر كلّها، تعرّ للتي شقّت فيك أبهاء للمدى، وأبهاء للصدى، وأعطت اختلاجك اللاهج في زئبق سكران لنبوءة الكشف، فهل نطقت حين انتبهت إلى أول السديم وهو يكوّرك من ضدّ إلى ظِلّ، ومن ظِلّ إلى ضلع؟ أنت الموغل في شظايا شظاياك تعلو بك لهفة الموحش وارثا وجع النشيد، وتعلو بها إلى نجمة بعثرت أقاصيك مذ اغتسلتَ بالحريق وأنذرت نسلك للغياهب، تعر لتر كيف يتفتت بازِلْتك الجليل دخانا دخانا في جذر الكائن، وتر كيف تتجاسد أناك في آخَرِكَ، أنت أنتَ.. وأنت لستَ أنت، كلما أوغلت في جنة المهبّ المفتوح على فسطاط الموت وكنيسة الجسد، فانظر إليها كيف تؤالف النّقيض بالنّقيض، وتفتح أقفال أضلاعها لعثور الضد على ذاته في الضدّ،
لا ضوء يراود دهشة اليواقيت إجلالا لخطيئة الطين، لا امتلاء يفرغُكَ، لا فراغ يملأك، لا كيد ولا أكيد.. وضوح كثيف يصطفيك للفوضى في شهيقها الأخير كي تكون جديرا بالحلم العاصف، هيّء ظلامك المشحوذ بألم مشحوذ وأرق مشحوذ، واستعذي غواية اليأس على هيئة البطولة وهو يقتلع الأحشاء الخاشعة لتنهال كائنات الدم الفاتن، سينضج حيوان التكوين نافر الدم في هلام حصاده، سيزف مراياه لمجهول عاشق، سيستعذب طحن الفراشات مأسورا بتأويل تيهها الداكن، وبانعكاس باطن مراوغ في ظاهر خفي..
ولتكن عاريا من نموركَ وضحاياك،
عاريا من صلصالك واشتقاقاته،
اندلاعك اندلاع الحديد المكابر
تتقصّد سرّ الأخاديد وتلقّنُ الهباء المُرتَجَل طقسَ الذّبائح، وحولكَ برزخ ضروري لاقتسام القهقهات مع ظلك المتشظي كضراوة المرئيّ، منهوبا بعظام وسكاكين تبعث شهوة التبدّد في مدار الأنين الجائع، حيث لا خاسف بالنّطف إلا أنت..
تهافتك تهافت الشبهاتِ عن منطوقها،
نقصانك الماجنُ شطحات الضوء وما شعت به حوافر المصبّات من عذاب وعذوبة، فانفتح لأونوثة الغزو وانغلق على كون مراياها حين يبدأ فصل الرخام فيك وحين يغيب، تعرّ للتي عمدتك بدم الفراش، وأسرت بك إلى جسد البرق والرعد وعلّمتك العناصر كلّها، تعرّ للتي شقّت فيك أبهاء للمدى، وأبهاء للصدى، وأعطت اختلاجك اللاهج في زئبق سكران لنبوءة الكشف، فهل نطقت حين انتبهت إلى أول السديم وهو يكوّرك من ضدّ إلى ظِلّ، ومن ظِلّ إلى ضلع؟ أنت الموغل في شظايا شظاياك تعلو بك لهفة الموحش وارثا وجع النشيد، وتعلو بها إلى نجمة بعثرت أقاصيك مذ اغتسلتَ بالحريق وأنذرت نسلك للغياهب، تعر لتر كيف يتفتت بازِلْتك الجليل دخانا دخانا في جذر الكائن، وتر كيف تتجاسد أناك في آخَرِكَ، أنت أنتَ.. وأنت لستَ أنت، كلما أوغلت في جنة المهبّ المفتوح على فسطاط الموت وكنيسة الجسد، فانظر إليها كيف تؤالف النّقيض بالنّقيض، وتفتح أقفال أضلاعها لعثور الضد على ذاته في الضدّ،