إنّي أمامكِ غيْر أنّكِ لا تَرِينْ
يا أنتِ يا مَعْصوبةَ العيْنيْنِ
يا قَدَر الرّجال الساهرينَ
مع المعاولِ والفُؤوسْ..
الهاربين من التّثاؤبِ والجُلوسْ..
المالئين إليك آلافِ الكُؤوسْ
ممّا يُقرّبُهمْ وأنتِ الهارِبهْ
في الليْلِ ..
في العرَباتِ ..
في كُلّ الوجوه الغاضبهْ ..
في الخمْرِ ..
في الورَقِ المُلَوّنِ ..
في الحقائبِ ..
في الجيوبِ ..
وفي الصّكوكْ ..
في كلّ عاصفةٍ تَجِيءُ
وكُلِّ ريحٍ ذاهِبهْ
محمد عمار شعابنية
يا أنتِ يا مَعْصوبةَ العيْنيْنِ
يا قَدَر الرّجال الساهرينَ
مع المعاولِ والفُؤوسْ..
الهاربين من التّثاؤبِ والجُلوسْ..
المالئين إليك آلافِ الكُؤوسْ
ممّا يُقرّبُهمْ وأنتِ الهارِبهْ
في الليْلِ ..
في العرَباتِ ..
في كُلّ الوجوه الغاضبهْ ..
في الخمْرِ ..
في الورَقِ المُلَوّنِ ..
في الحقائبِ ..
في الجيوبِ ..
وفي الصّكوكْ ..
في كلّ عاصفةٍ تَجِيءُ
وكُلِّ ريحٍ ذاهِبهْ
محمد عمار شعابنية