لا نهر للقدس
و لا للنهر روافد
وللروافد لا ضفافَ خضراء
تتبختر على امتدادها صبايا مبعثرةُ النظرات
شعرهن الطويل لا يظلل
من وطيس ِ شمس ٍحارقةٍ فوق القدس.
والنهر الذي ليس للقدس لا اسمَ له
وللأسم لا اناسَ يسمّون به
وللناس لا لحظةَ يـُنادى فيها الأسمُ
ومثل اسم مدينته يضمد جروحا
ويفتح اخرى
مترددا كالصوت بين الجبال حوال القدس.
و لا للنهر روافد
وللروافد لا ضفافَ خضراء
تتبختر على امتدادها صبايا مبعثرةُ النظرات
شعرهن الطويل لا يظلل
من وطيس ِ شمس ٍحارقةٍ فوق القدس.
والنهر الذي ليس للقدس لا اسمَ له
وللأسم لا اناسَ يسمّون به
وللناس لا لحظةَ يـُنادى فيها الأسمُ
ومثل اسم مدينته يضمد جروحا
ويفتح اخرى
مترددا كالصوت بين الجبال حوال القدس.