جيلالي بن عبيدة - ظـــل الغزال

أسأل الآن عن ضمة الريح

كيف تصيح ...؟

ومن علم الصمت كيف يبوح ...؟

و ظل الغزال دم فائض

يتفتق في شهوات السؤال

يهدهد لغو الرمال

ويرحل في الطين كي يستيقظ جرح النهايات

أو ينحني في خيوط الكمان...؟

فأصغي للعابرين على شفة الغيم هم منعبون

فحطوا كؤوس الخمر ليصحو دمي

في المدى وردة/عزلة/شجرا / مطرا

هذه الكأس تكتظ أسرابا في أشجار العزاء

و سوف أخيط لها ...لي ...

من ظمأ الماء قمصانا للشتاء

و هذي المواسم تسلب من جثتي

سيفك السامري

أصوب سيفي نحوي فيرتد

فالضوء شبابة

و الظلام اشتهائي

كأن المواويل جمر

يندس في شباك الرثاء ... ؟

كيف ألقاك يا قاتل الحب

هل ما زلت تهيء للشوق

أعراسا للعزاء ... ؟

و هل ألقاك على حافة البئر

تغزل من أرياش الحمام

كفوفا للغرباء ... ؟

و أخجل من ظلي

حين يتبعني في سديم اللغات

لماذا تخون الأغاني

و الظلمات تخون نوايا السحاب ... ؟

فمن يصحو في الخمرة مثلي

بلا لغة سوف أكتب جمري

فيستيقظ الغيم و الظمأ... ؟

بقلم الشاعر : جيلالي بن عبيدة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى