يا أبي،
أَنا ارتعاشات الصوت المُجدبةُ التي لا تشتهيها الحساسين
أَنا الأغاني التي سقطت على شواطىء مرعوبة من لوثة الجنون
أتمدّد على مقامات النواب ، مردّدة "مو حزن، لكن حزين"
كيف يحتويني كون يصنع الآلهة ويحرقهم؟
يا أبي،
أنا لم اخاتل صديقًا لاستدرج المجد
ولم اهز ضمير الله في يتيمِ
ولم انهر سائلًا محتميًا بنفسك
ولم أخطف حلوى العيد من غمازة الفقراء
يا أبي
ـ أنا أنثى من أبخرة الروح ـ
أفيض بما اشتعل الكون من ضوء
يا أبي
كيف أنعش أنوثة الزّمان؟!
وغصني ممتد في سقطة الشك
كيف أبحر وسفينتي ورق؟!
وشراعي أغنية مسهَّدَةُ
ومعراجى الى السماء مقامات لا ترسو على حال
يا أبي،
جسدي محموم يرتجف في لولبيته المتصحرة
ويقتفي في زحمة انهوائه نحو اللاقرار
غيما تاه بين النّداء والصّدى.
أَنا ارتعاشات الصوت المُجدبةُ التي لا تشتهيها الحساسين
أَنا الأغاني التي سقطت على شواطىء مرعوبة من لوثة الجنون
أتمدّد على مقامات النواب ، مردّدة "مو حزن، لكن حزين"
كيف يحتويني كون يصنع الآلهة ويحرقهم؟
يا أبي،
أنا لم اخاتل صديقًا لاستدرج المجد
ولم اهز ضمير الله في يتيمِ
ولم انهر سائلًا محتميًا بنفسك
ولم أخطف حلوى العيد من غمازة الفقراء
يا أبي
ـ أنا أنثى من أبخرة الروح ـ
أفيض بما اشتعل الكون من ضوء
يا أبي
كيف أنعش أنوثة الزّمان؟!
وغصني ممتد في سقطة الشك
كيف أبحر وسفينتي ورق؟!
وشراعي أغنية مسهَّدَةُ
ومعراجى الى السماء مقامات لا ترسو على حال
يا أبي،
جسدي محموم يرتجف في لولبيته المتصحرة
ويقتفي في زحمة انهوائه نحو اللاقرار
غيما تاه بين النّداء والصّدى.
