( في المطبخ ، الزوجة تتحرك بين الطباخ والمغسلة ، الزوج يجلس على المنضدة )
الزوجة : ( وهي تشتغل ) هل ترغب بطفل جديد ؟
الزوج : ( وهو يقرأ الصحيفة ) أنجبت ما يكفي منهم .
الزوجة : قد يكون هو الافضل لنا ، من بين كل أخوته السابقين .
الزوج : قلنا ذلك ، أنا وأنت ، للطفل الذي سبقه ، والطفل الذي سبق الذي سبقه .
الزوجة : سندعو السماء كي يصبح هو الافضل .
الزوج : السماء وهبتنا عقول ، نقدر بها الاشياء ، لذا فهي تحاسبنا على قراراتنا .
الزوجة : أنت دائما ضد رغباتي .
الزوج : أنا دائما مع رغباتك ، هذه المرة الاولى التي أحاول أن أنقذك من رغباتك .
الزوجة : أنا أكثر شخص يعرف مصلحة هذا البيت ، يجب أن ننجب طفل جديد .
الزوج : أنجبيه أنت لوحدك ، أنا أعرف جيدا أنه أسوء من أخوته السابقين .
الزوجة : أنت تعرف أنني لا استطيع القيام بذلك لوحدي .
الزوج : لن أكرر الخطأ ، أخطائي في هذا العالم كثيرة ، أكثر مما أحتمل .
الزوجة : أنت تعرف أنه لن يحدث في هذا البيت ، الا ما أريد .
الزوج : لن أشترك في خطأ آخر ، حتى لو حاولت إغتصابي .
الزوجة : سأغتصبك اذا اقتضى الامر ذلك ، هل تفهم ،عليك أن تعرف أنه يجب أن ننجب طفلا جديدا ، ينقذ البيت من الحالة التي هو فيها .
الزوج : لقد كررنا المحاولة كثيرا ، وكل طفل ننجبه ، يقوم بهدم جزء من هذا البيت ، وجزء من حياتنا . ثم يخرج منها .
الزوجة : وما الحل إذن ، ماذا في رأيك أن نفعل ، كي ننقذ هذا البيت من التآكل ؟
الزوج : الحل ، أن لا ننجب أبدا ، نتوقف تماما عن الانجاب ، كي ننقرض في النهاية ، ويصلح هذا البيت بشيء آخر ، بأشخاص غيرنا ، وباطفال من نسل آخر ، نحن ما عدنا نصلح لاصلاح حال هذا البيت .
الزوجة : ( تحاول اقناعه ) ربما علينا أن نقوم بتغيير اسلوبنا ، طريقتنا ، أوضاعنا ، ملابس نومنا ، حسنا ، ماذا ترغب أن أرتدي لك من أثواب النوم هذه الليلة ، أي لون تحب ؟
الزوج : كلا .. كل الالوان جربتها ، الاحمر ، والاسود ، والاخضر ، والابيض ، كل لون جاءنا بوليد يختلف عن أخوته في الاهداف والاساليب ، ولكنه ، كما أخوته ، في النهاية لا نصل معه الى شيء ذا قيمة ، فيغدو وبالا على هذا البيت ، حتى صار البيت خرابا .. هذه المرة ، أحب أن أنام خفيفا ، بلا أخطاء جديدة .
12/11/2018
الزوجة : ( وهي تشتغل ) هل ترغب بطفل جديد ؟
الزوج : ( وهو يقرأ الصحيفة ) أنجبت ما يكفي منهم .
الزوجة : قد يكون هو الافضل لنا ، من بين كل أخوته السابقين .
الزوج : قلنا ذلك ، أنا وأنت ، للطفل الذي سبقه ، والطفل الذي سبق الذي سبقه .
الزوجة : سندعو السماء كي يصبح هو الافضل .
الزوج : السماء وهبتنا عقول ، نقدر بها الاشياء ، لذا فهي تحاسبنا على قراراتنا .
الزوجة : أنت دائما ضد رغباتي .
الزوج : أنا دائما مع رغباتك ، هذه المرة الاولى التي أحاول أن أنقذك من رغباتك .
الزوجة : أنا أكثر شخص يعرف مصلحة هذا البيت ، يجب أن ننجب طفل جديد .
الزوج : أنجبيه أنت لوحدك ، أنا أعرف جيدا أنه أسوء من أخوته السابقين .
الزوجة : أنت تعرف أنني لا استطيع القيام بذلك لوحدي .
الزوج : لن أكرر الخطأ ، أخطائي في هذا العالم كثيرة ، أكثر مما أحتمل .
الزوجة : أنت تعرف أنه لن يحدث في هذا البيت ، الا ما أريد .
الزوج : لن أشترك في خطأ آخر ، حتى لو حاولت إغتصابي .
الزوجة : سأغتصبك اذا اقتضى الامر ذلك ، هل تفهم ،عليك أن تعرف أنه يجب أن ننجب طفلا جديدا ، ينقذ البيت من الحالة التي هو فيها .
الزوج : لقد كررنا المحاولة كثيرا ، وكل طفل ننجبه ، يقوم بهدم جزء من هذا البيت ، وجزء من حياتنا . ثم يخرج منها .
الزوجة : وما الحل إذن ، ماذا في رأيك أن نفعل ، كي ننقذ هذا البيت من التآكل ؟
الزوج : الحل ، أن لا ننجب أبدا ، نتوقف تماما عن الانجاب ، كي ننقرض في النهاية ، ويصلح هذا البيت بشيء آخر ، بأشخاص غيرنا ، وباطفال من نسل آخر ، نحن ما عدنا نصلح لاصلاح حال هذا البيت .
الزوجة : ( تحاول اقناعه ) ربما علينا أن نقوم بتغيير اسلوبنا ، طريقتنا ، أوضاعنا ، ملابس نومنا ، حسنا ، ماذا ترغب أن أرتدي لك من أثواب النوم هذه الليلة ، أي لون تحب ؟
الزوج : كلا .. كل الالوان جربتها ، الاحمر ، والاسود ، والاخضر ، والابيض ، كل لون جاءنا بوليد يختلف عن أخوته في الاهداف والاساليب ، ولكنه ، كما أخوته ، في النهاية لا نصل معه الى شيء ذا قيمة ، فيغدو وبالا على هذا البيت ، حتى صار البيت خرابا .. هذه المرة ، أحب أن أنام خفيفا ، بلا أخطاء جديدة .
- ستار –
12/11/2018