حينما وضعنا التدوينة التالية على جداريتنا بهذا القول: [نعلم مسبقا أن العَـديد سيسخر من هاته التدوينة، وسيتهكم في دواخله، إنها علائقنا العجيبة ؟
ومن عجائب أمور المبدعين والفنانين في هذا البلد السعيد، أننا نتناسى بسرعة البرق، أحبتنا وأصدقاءنا الذين غادرونا لدار البقاء.
وأتعجب أيما تعجب كذلك من...
أمام كل يوم عالمي( المدرس/ المرأة / المسرح/ الحب/...) ألم نفكر يوما بأننا نسخر من /على أنفسنا من حيث لا ندري؟ ربما هي الغيبوبة... هي المساهمة في عـدم طرح السؤال . أكيد أننا في غيبوبة سارية المفعول، لنصبح في تلك الأيام مفعول فيه أمام الآيام العالمية، التي صنعتها إرادة وعقلية الآخر، ذاك الآخر الذي...
نقطة نظام:
لا مندوحة أن نشير هاهنا، بأن هذا الموضوع رهين (كذلك) بمهمة لجنة ( النقد والإعلام) المنبثقة عن المهرجان الوطني للمسرح ( تطوان) ورهين (كذلك) بشرذمة "النقاد" الذين يتجولون في المهرجانات والتظاهرات !! ولا يقدمون لنا أية تموقف أو تصور يفيد ممارسي المسرح في هذا البلد ؟ فعـبر تاريخ المسرح في...
مغـامرة القـراءة:
مبدئيا هل يمكن قراءة منجزين في آن واحد، ولنفس الباحث؟ يبدو أن العملية جد معقدة، وخاصة إن كان هنالك تباين بين البحْـثين. لكن يسهل الإشتغال إلى حد ما، حينما يكون هنالك تقارب أو تقاطع بين الدراستين ولو أنه القراءة في جوهرها مغامرة، حقيقة محفوفة بالمنزلقات والهفوات، ولكن سنحاول أن...
نــص مسرحي:
الكُــمامَـــــــة
ما يمكن قوله بعـيدا عن تصنيف الأحداث والشخصيات والإضاءة لأننا الآن في:
زمن انتشار شدة وباء كورونا ، والوقت مساء. الإضاءة تلائم المساء، وتعانق جنوح الليل، وتتفاعل مع الفيروس وشخصيات هذا العمل. شخصيات ( تلك) لا تخرج عن واقع الحدث الذي أصاب العالم برمته، ربما...
رابــــط :
نشير بالقول الواضح، ما دوناه عن المهرجان الوطني للمسرح، بالتأكيد هي مهمة جملة من ( الكتبة والنقاد) الذين هم منخرطين بشكل أو آخرفي النقابات، وكان بعضهم مشاركا في لجن الدعم ، ولجن اختيار العروض، ويشاركون في موائده الفكرية (و) البطنية ؟ وأتساءل دائما هؤلاء :هل يحملون رسالة إبداعية /...
لنؤمن بالمطلق بأن تصنيم الأشخاص ليس مقبولا؛ لأنه يكبح ويقتل تفعيل إنسانية الإنسان، ولهذا ليس مطلوبا أن نصنع تمثالا لهذا أو ذاك ، ممن أعطوا للساحة الفنية والثقافية ، بل على الأقل أن نعيد للمن تم تهميشه أو إقصاؤه من الذاكرة الجماعية، وما أكثر الإخوة والفعاليات في المسرح المغربي، ولهذا فلما لا يتم...
كــواليس الفـوضى :
ما أشرنا إليه سلفا حول المهرجان الوطني للمسرح (؟)(1) اعتقد بعض الذين لايقرأون إلا العناوين أنني ترصدت لمسرحية ( فوضى) وشتان بينها وبين الموضوع، الذي حاول انعكاس "الفوضى الخلاقة" على المهرجان. لكن الذي يحز في النفس أن أغلبية المسرحين( عندنا) لا تتوفر على ثقافة عامة ،تغذي بها...
عـتبة الفـوضى:
مبدئيا تستند هاته الرؤية ، بناء على مجريات الدورة(24) من المهرجان الوطني للمسرح ( الاحترافي) ومن خلالها سنمارس العبث ، لأنها حملت "ميتا عـبث" في عـدة مستويات، تدفع بالمكتسب المهرجاني للهاوية والاندحار، كبقية التظاهرات التي انهارت واضمحلت، و كانت في واقع الأمر مكاسب طموحة...
لنؤمن بأن المشهد الثقافي / المسرحي، معطاء فعاليات فنية وإبداعية، مكافحة؛ مناضلة، لا تبتغي سوى بناء ثورة للعشق الركحي، دونما مقابل مادي أو بنية مبيته للركض وراء الكسب والشهرة، فمثل هؤلاء لا ننتبه إليهم ،أو نبحث عنهم من باب ثقافة الاعتراف والتقدير لعطائهم الجمالي و الفني ولتضحياتهم التي لم يدفعهم...
مــشكلة داخل السياق:
موضوعنا هـذا يأتي على أنقاض ما طرحناه سلفا (1) وذلك لكشف جانب أساس في المجال المسرحي، في المغرب. والذي تم إغفاله لدوافع بعضها واضح، وبعضها غامض جدا. أو عدم الإنتباه إليه لأسباب معينة والمتمثل في [ مسرح الجيب /le théâtre de poche ] فمنذ مرحلة التأسيس للمسرح في المغـرب،...
حينما ينفلت ذاك المانح لأفكارك ، قرينك ؟ المراقب لمخيلتك ! لا تتعجب ! إنه فعلا قـرينك والمُلهم لشطحاتك، المزاجية ، شطحات شيطانية تارة، وصوفية أحيانا، ففي كلا الحالتين، عبر فعل الكتابة بالأحرف والكلمات، يبرز الوجْدٍ ليفيض عن معدنه ، حسب درجات “الشطح” الذي يمنحك قـدرة التعبير والرقص على البياض؛ أو...
لا خيار: فرغم وجودنا في خانة استراحة محارب ، انفلت الشغب من قبضتي ومن الأنا الأعلى التي تتحكم في تصرفاتي ونعراتي ليقول قريني: كل نفس ذائقة الموت ، ولكن حينما يخلف الراحل أثرا طيبا ، وأفعالا لها قيمتها، فلا بد من الخلف استثمارها وتوظيفها وخاصة في مجال ما تركه ، ليس ركوبا عليها أو استغلالها...
بالواضح:
مبدئيا، كما يعرف من يتابع أو كان يتابع خطواتنا منذ سبعينيات ( ق، م) ومن خلال بعض مما نطرحه من قضايا وأفكار تهم شأن المسرح في المغرب ( تحديدا) "نحن " لسنا ضد أحد. ولسنا تابعين لأحَـد . ولانَـكنّ الضغينة لأحـد، ذاك الأحد المفترض، والذي سيتحول هاهنا إلى [ أولئك] أين " أولئك " الذين يركضون...
حينما نستحضر مدينة وجدة، " بوابة الشرق : تلك المدينة الشهباء ، المناضلة والعامرة بنسائها ورجالها الأشاوس ، إلا ويحضر شبابها الجَـسور، شباب سطع نجمهم وأبدعوا في عِـدة مجالات فنية وإبداعية وإعلامية ،. أبهروا المتتبعين والعُـشاق سواء في "الصحافة" أو" كرة القدم " أو فلكلور "الركادة" و"القوال" أو »...