ولد بعينين خاليتين من المدى،
سليمتين جدا من قذى الذكريات
عاس خارج الجزر والمد
والرياح التائهة في عرض البحر
لكنَّ خياله الأحول
كان يرى بعينٍ واحدة،
والأخرى يدخرها للزمن الأعمى.
هكذا بحنكة قرصانٍ
نظرُ للأبدِ بعينٍ واحدة
واستدرجُ الوقت َإلى شِبَاكِ حبك ،
فأصطادُ ذكرياتٍ كثيرةً
وحزناً بعشرةِ أذرع
ومحارةً سيئة المزاج
ورغبةً ساحلية في الضفة الثانية العمر
وصِدَفةً بخيالِ دائري
تمتصُ البحر في تنهيدةٍ واحدة،
وتلقي بقارب النسيان في البحر !
لم يكن قرصانا
كانت عينه الأخرى مغمضة للحلم بك.
سليمتين جدا من قذى الذكريات
عاس خارج الجزر والمد
والرياح التائهة في عرض البحر
لكنَّ خياله الأحول
كان يرى بعينٍ واحدة،
والأخرى يدخرها للزمن الأعمى.
هكذا بحنكة قرصانٍ
نظرُ للأبدِ بعينٍ واحدة
واستدرجُ الوقت َإلى شِبَاكِ حبك ،
فأصطادُ ذكرياتٍ كثيرةً
وحزناً بعشرةِ أذرع
ومحارةً سيئة المزاج
ورغبةً ساحلية في الضفة الثانية العمر
وصِدَفةً بخيالِ دائري
تمتصُ البحر في تنهيدةٍ واحدة،
وتلقي بقارب النسيان في البحر !
لم يكن قرصانا
كانت عينه الأخرى مغمضة للحلم بك.