ليس عليكِ أن تكوني ضد نفسك،
لا تزال كلماتي تبحث عنك،
وتزحف على ظلها حتى نهايته،
لايزال حنينٌ قديمٌ في البيت الذي كان بيتاً لأجسادنا فقط ،
الحكايات تتسكع في الممرات،
وتنام في الزوايا
والهواءفي الخارج مغمض العينين يموت من البرد
وفي الداخل
يقفز على الوسائد
ويثقب الأغطية المزركشة،
ويفتش عنك في سقف الحنين،
المساء هنا أيضا
ينبش عطرك الذي مات هناك
لا تزالين بين تنهيدةٍ وأخرى تدسين ظلك،
وتمسكين الحقيقة من شعرها،
وتمسحين بها البلاط
لا مسافة بين الصدى والجدران،
لاتزالين يومياً هنا
تقرئين الكتب التي تكدست فوق يأسها،
واستمرتْ تحلم بيديك،
لايزال أحدٌ ما أحدٌ ما
يحاول طردك من الفكرة كل لحظةٍ
ولا يجد مخبأً لقلبه
بعيداً عن ضحكاتك،
لايزال أحدٌ ما
لا يجد بديلاً عن حبك
ليلعب دور الحياة!
لا تزال كلماتي تبحث عنك،
وتزحف على ظلها حتى نهايته،
لايزال حنينٌ قديمٌ في البيت الذي كان بيتاً لأجسادنا فقط ،
الحكايات تتسكع في الممرات،
وتنام في الزوايا
والهواءفي الخارج مغمض العينين يموت من البرد
وفي الداخل
يقفز على الوسائد
ويثقب الأغطية المزركشة،
ويفتش عنك في سقف الحنين،
المساء هنا أيضا
ينبش عطرك الذي مات هناك
لا تزالين بين تنهيدةٍ وأخرى تدسين ظلك،
وتمسكين الحقيقة من شعرها،
وتمسحين بها البلاط
لا مسافة بين الصدى والجدران،
لاتزالين يومياً هنا
تقرئين الكتب التي تكدست فوق يأسها،
واستمرتْ تحلم بيديك،
لايزال أحدٌ ما أحدٌ ما
يحاول طردك من الفكرة كل لحظةٍ
ولا يجد مخبأً لقلبه
بعيداً عن ضحكاتك،
لايزال أحدٌ ما
لا يجد بديلاً عن حبك
ليلعب دور الحياة!