أقفُ بين تنهيدةٍ وأخرى
أبحثُ عن وجهي في المرايا
فلا أجدُ الوهم الذي كنتُ أُحب،
ولا الوهم الذي كنتُ أحبك به !
لم أعدْ أعرفُ هل أنا حبيبك أم حبيب ماضيك!
لم تعدْ لي رغبةٌ في فحص ما أعيشه من ذكرياتك،
أريدُ أنْ أكونَ أحداً غيري لأنسى،
أريدُ زمناً يرى
وكلمات لا تتكرر ،
ولا تقيدني في غرفةِ التحقيق مع النفس،
أريدُ أنْ تصبحَ الفراشةُ فراشةً دون أنْ تظلَّ حبيسةً في خيال اليرقة
أو تتذكر أنها بلا جناحيها ليستْ أكثر من دودة.
لم أعدْ أعرفُ هل أحبك،
أم أبررُ لنفسي هذا الانتظار في زنزانة العدم.
استنفدتُ كل أوهامي،
حتى التي تخصك ليلا
وحتى الكلمات التي في الكتب
صار لها أنياب ومخالب
وأعداء
وحتى صورتك التي كانت تضحك لي
صارتْ تضحك عليَّ،
صارتْ جداراً أمام روحي
ينهارُ على خيالي كل يوم.
وأنا أبحث عنكِ بين تنهيدةٍ وأخرى.
أبحثُ عن وجهي في المرايا
فلا أجدُ الوهم الذي كنتُ أُحب،
ولا الوهم الذي كنتُ أحبك به !
لم أعدْ أعرفُ هل أنا حبيبك أم حبيب ماضيك!
لم تعدْ لي رغبةٌ في فحص ما أعيشه من ذكرياتك،
أريدُ أنْ أكونَ أحداً غيري لأنسى،
أريدُ زمناً يرى
وكلمات لا تتكرر ،
ولا تقيدني في غرفةِ التحقيق مع النفس،
أريدُ أنْ تصبحَ الفراشةُ فراشةً دون أنْ تظلَّ حبيسةً في خيال اليرقة
أو تتذكر أنها بلا جناحيها ليستْ أكثر من دودة.
لم أعدْ أعرفُ هل أحبك،
أم أبررُ لنفسي هذا الانتظار في زنزانة العدم.
استنفدتُ كل أوهامي،
حتى التي تخصك ليلا
وحتى الكلمات التي في الكتب
صار لها أنياب ومخالب
وأعداء
وحتى صورتك التي كانت تضحك لي
صارتْ تضحك عليَّ،
صارتْ جداراً أمام روحي
ينهارُ على خيالي كل يوم.
وأنا أبحث عنكِ بين تنهيدةٍ وأخرى.