فقدت لياقة الأمل المجاني.
و استهلك الأسى براءة الكلمات وأخواتها،
وصار عليَّ أنْ أعلنَ إفلاسي من أي وهمٍ جديد،
أحلامك القديمة ينقصها الحياد
قد أستعمل خيالي كثيراً
وقد ألجأ لوصفةٍ شعبيةٍ تعيد لكلماتي قوتها الأفقية،
أو تمنح المجاز الذي يحبك صحته النفسية ،
قد أنجحُ في تجاوز فعل الأمر
وترويض ياء المخاطبة ،
قد أكونُ مُوَفَّقاً في استعادة المِرآة الأولى التي كشفت لي عن حدود اسمي ،
وجعلتني أبتسمُ لطفولتي
وأتعرَّفُ على نفسي لأول مرَّة،
وقد أنجحُ في إستعادة المرأة الأولى التي كشفتْ لي عن قلبي الأول ،
وعلمتني كيف يصبح القلب مضخةً للحنين ؛
وليس للدماء فقط!
وقد أتقن لعبة الحياد مع واو العطف،
لكني لا أستطيع أنْ أحبك مرةً ثانية،
فلا وهم يولد مرتين
أو يموت مرتين!
ولا أحد يستطيع أن يسجن الهواء!
أو يقتل اسمه بيديه.
لا أحد يستطيع أن يحبك
ويحلم بالأبد !
و استهلك الأسى براءة الكلمات وأخواتها،
وصار عليَّ أنْ أعلنَ إفلاسي من أي وهمٍ جديد،
أحلامك القديمة ينقصها الحياد
قد أستعمل خيالي كثيراً
وقد ألجأ لوصفةٍ شعبيةٍ تعيد لكلماتي قوتها الأفقية،
أو تمنح المجاز الذي يحبك صحته النفسية ،
قد أنجحُ في تجاوز فعل الأمر
وترويض ياء المخاطبة ،
قد أكونُ مُوَفَّقاً في استعادة المِرآة الأولى التي كشفت لي عن حدود اسمي ،
وجعلتني أبتسمُ لطفولتي
وأتعرَّفُ على نفسي لأول مرَّة،
وقد أنجحُ في إستعادة المرأة الأولى التي كشفتْ لي عن قلبي الأول ،
وعلمتني كيف يصبح القلب مضخةً للحنين ؛
وليس للدماء فقط!
وقد أتقن لعبة الحياد مع واو العطف،
لكني لا أستطيع أنْ أحبك مرةً ثانية،
فلا وهم يولد مرتين
أو يموت مرتين!
ولا أحد يستطيع أن يسجن الهواء!
أو يقتل اسمه بيديه.
لا أحد يستطيع أن يحبك
ويحلم بالأبد !
