لستُ بخير
لكني لا بأس جدا
اطردي كل الكوابيس من غرفة النوم ،
وحدّقي جيداً في السحابةِ التي تمطرُ في كأسك الآن!
ويطفو على سطح نشوتها الغياب.
أريدُ أنْ أحدثكِ عن نفسي التي غادرتُها بعدك إلى غير دمعة.
وعن المفتاح الذي انكسر في الباب،
وظل قلبي مغلقاً أمام الأخريات
أريدُ أن أرسم لك خارطة الليل؛
لتتخذي للهواء بعض الاحتياطات الأمنية ،
فأنا رجلٌ لا ينسى أبداً أنه رجلٌ فحسب،
مهما كان عاشقاً و حزيناً،
ولا يتذكرُ أبداً أنْ سيموت،
ولايقيس نجاحه بأحدٍ
ولا يبحث عن إلهٍ خاص ؛
ولا يهتمُ بأنْ يكون له أصدقاءُ أو أعداءُ،
على حدود ظلي أموت.
أولُ مِرآةٍ في حياتي كسرتُها على رأس تمثالٍ غبيٍ
كان يجلسُ على ظله ويحدّقُ في الخلود،
وأولُ لعبةٍ حطمتُها؛
وأنا أحاولُ أنْ أعرفَ كيف تفكر ،
وأولُ امرأةٍ أحببتها وهي تلعن التاريخ.
وأولُ امرأةٍ قبَّلتُها
وهي تحاولُ أنْ تضع للزمن خطاً أحمر ،
وتعيد التوازن إلى العالم بقلم الشِفاه،
وآخرُ امرأةٍ خسرتُها وأنا أرسمُ الكرة الأرضية،
وأضعُ قدمي على خط الاستواء.
وأولُ إلهٍ عبدتُه واعترفتُ له بالنهايات،
كان إلهَ الجمال في عينيك!
لا علاقة لكلمة سكين بأحلامي المذبوحة تحت قدميك
لكني إذا وجدتُ التاريخَ ينامُ في سريرك
أو وجدتُ وطني ينامُ خارج التاريخ
أو خارج عينيك
سليماً من الأحقاد المزمنة
مُعافى من الأساطير القاتلة!
من المحتمل كثيراً أنْ أخسرَ كل الكلمات،
وأنسى رأسي في مكانٍ ما،
وأهجر اسمك إلى الأبد .
لكني لا بأس جدا
اطردي كل الكوابيس من غرفة النوم ،
وحدّقي جيداً في السحابةِ التي تمطرُ في كأسك الآن!
ويطفو على سطح نشوتها الغياب.
أريدُ أنْ أحدثكِ عن نفسي التي غادرتُها بعدك إلى غير دمعة.
وعن المفتاح الذي انكسر في الباب،
وظل قلبي مغلقاً أمام الأخريات
أريدُ أن أرسم لك خارطة الليل؛
لتتخذي للهواء بعض الاحتياطات الأمنية ،
فأنا رجلٌ لا ينسى أبداً أنه رجلٌ فحسب،
مهما كان عاشقاً و حزيناً،
ولا يتذكرُ أبداً أنْ سيموت،
ولايقيس نجاحه بأحدٍ
ولا يبحث عن إلهٍ خاص ؛
ولا يهتمُ بأنْ يكون له أصدقاءُ أو أعداءُ،
على حدود ظلي أموت.
أولُ مِرآةٍ في حياتي كسرتُها على رأس تمثالٍ غبيٍ
كان يجلسُ على ظله ويحدّقُ في الخلود،
وأولُ لعبةٍ حطمتُها؛
وأنا أحاولُ أنْ أعرفَ كيف تفكر ،
وأولُ امرأةٍ أحببتها وهي تلعن التاريخ.
وأولُ امرأةٍ قبَّلتُها
وهي تحاولُ أنْ تضع للزمن خطاً أحمر ،
وتعيد التوازن إلى العالم بقلم الشِفاه،
وآخرُ امرأةٍ خسرتُها وأنا أرسمُ الكرة الأرضية،
وأضعُ قدمي على خط الاستواء.
وأولُ إلهٍ عبدتُه واعترفتُ له بالنهايات،
كان إلهَ الجمال في عينيك!
لا علاقة لكلمة سكين بأحلامي المذبوحة تحت قدميك
لكني إذا وجدتُ التاريخَ ينامُ في سريرك
أو وجدتُ وطني ينامُ خارج التاريخ
أو خارج عينيك
سليماً من الأحقاد المزمنة
مُعافى من الأساطير القاتلة!
من المحتمل كثيراً أنْ أخسرَ كل الكلمات،
وأنسى رأسي في مكانٍ ما،
وأهجر اسمك إلى الأبد .