هذه الأرض منذ ميلادها مُصابةٌ بالدوار ،
كأنما تبحث عن الجانب الآخر منها،
وكل ليلةٍ يتأخر شيءٌ ما في دوران الأرض حول يأسها،
يتأخر معه عُمر الله،
والساعات التي أصابها الأرق تراقب الموت السريري،
والفراغ المُكدَّس في كل مكانٍ يمتص الأوكسجين،
ماتت الكلماتُ المناسبة لحبك
وكومت جثثها في كل مكان ،
تعذَّر الفصلُ بين لقبِ حبيبك وبين اسمي،
وصار من المستحيل الحيادُ مع القلب،
وكلما حاولتُ خلف غيابك ترسيم حدودي،
أو استرداد حيّزي من قبضة العدم ،
انسلخ ظلي بين اسمك وتنهيدتي العمياء ،
أكادُ أكون جرحا غائراً في معجم النسيان!
كنتُ أحبُ اسمي مضافاً إليك،
وأراه أبهى أحزاني جميعا
وأقسى ألقابي حتى التي سأنالها بعد الموت،
لكن اسمك صار كمين الخيبات
وليس لي جسدٌ آخر
لأجرب الموت مرتين!
كأنما تبحث عن الجانب الآخر منها،
وكل ليلةٍ يتأخر شيءٌ ما في دوران الأرض حول يأسها،
يتأخر معه عُمر الله،
والساعات التي أصابها الأرق تراقب الموت السريري،
والفراغ المُكدَّس في كل مكانٍ يمتص الأوكسجين،
ماتت الكلماتُ المناسبة لحبك
وكومت جثثها في كل مكان ،
تعذَّر الفصلُ بين لقبِ حبيبك وبين اسمي،
وصار من المستحيل الحيادُ مع القلب،
وكلما حاولتُ خلف غيابك ترسيم حدودي،
أو استرداد حيّزي من قبضة العدم ،
انسلخ ظلي بين اسمك وتنهيدتي العمياء ،
أكادُ أكون جرحا غائراً في معجم النسيان!
كنتُ أحبُ اسمي مضافاً إليك،
وأراه أبهى أحزاني جميعا
وأقسى ألقابي حتى التي سأنالها بعد الموت،
لكن اسمك صار كمين الخيبات
وليس لي جسدٌ آخر
لأجرب الموت مرتين!