ليس لي ماضٍ
ولا أستطيع أن أضع قدمي،
في أيام مظلمة
لا قاع لها
سأحتسي الليل البارد،
وأطفئ النهار بحفنة من التراب،
ثم أقف ثابتة
لأحدثكم عني،
أعرف
هواء ثابتا،
طرقا لم تغيرها أقدام السائرين،
حزنا يخرج من حقيبتي
وملابسي التي ترفض السقوط،
رغم أنها لا تعرفني بما يكفي
أعرف رجلا أصيب بالعمى،
من كثرة تحديقه في العالم،
وامرأة يزورها الموت كل ليلة،
ولا يتركها دون أن ينتزع
خصلة من شعرها،
وحين تصحو
تخرجُ الحياة من ثوبها
كرغيف ساخن،
أعرف جيدا
الصمت الذي يغلق الأبواب،
والجوع الذي يزحف في الطرقات،
بحثا عن الأحياء الفقيرة،
أعرف الكثير عن السماء الفارغة،
والأرض التي صارت حفرة،
لكنني لا أعرف شيئا
عن دمي
الذي كتب
هذه القصيدة
* Zizi Shosha
ولا أستطيع أن أضع قدمي،
في أيام مظلمة
لا قاع لها
سأحتسي الليل البارد،
وأطفئ النهار بحفنة من التراب،
ثم أقف ثابتة
لأحدثكم عني،
أعرف
هواء ثابتا،
طرقا لم تغيرها أقدام السائرين،
حزنا يخرج من حقيبتي
وملابسي التي ترفض السقوط،
رغم أنها لا تعرفني بما يكفي
أعرف رجلا أصيب بالعمى،
من كثرة تحديقه في العالم،
وامرأة يزورها الموت كل ليلة،
ولا يتركها دون أن ينتزع
خصلة من شعرها،
وحين تصحو
تخرجُ الحياة من ثوبها
كرغيف ساخن،
أعرف جيدا
الصمت الذي يغلق الأبواب،
والجوع الذي يزحف في الطرقات،
بحثا عن الأحياء الفقيرة،
أعرف الكثير عن السماء الفارغة،
والأرض التي صارت حفرة،
لكنني لا أعرف شيئا
عن دمي
الذي كتب
هذه القصيدة
* Zizi Shosha