تتعرض العائلة العراقية في شهر رمضان الفضيل الى فتات درامي محلي رخيص, بما يتم عرضه من سلوكيات غير منضبطة و عاهات اجتماعية ما انزل الله بها من سلطان ناهيك عن عشوائية في الطرح، فالإجرام والانحراف حاضران وبقوة في هذا الشهر الفضيل في استسهال درامي لكل ما من شأنه تخريب الذائقة وتشويه الطقوس الرمضانية التي من المفروض ان نجد لها ما يتممها في ضمير جمهور الصائمين وحث غير الصائمين الى التحلي بالقيم والاخلاق الانسانية الحقة، من غير مغالاة في انحطاط الذوق والتسابق لبلوغ المتدني منه.
انه زمن الفوضى والشتات والضياع المجاني لكتاب هذه المرحلة، والتي ستؤسس من دون أدنى شك الى فوضى عارمة في قادم المواسم، مادام الانفلات على اشده والقيم المجتمعية والثوابت الأخلاقية في انحسار.
قد يتبادر سؤال الى ذهن المتلقي العراقي, ماذا ترك الكاتب/ السينارست، للإنسان السوي من موروث ثقافي وقيمي وثابت مجتمعي رصين كمعين، يمكن ان نصدره على مستوى الفكر عربيا او عالميا وماذا ترك للإنسان غير السوي من مثال يمكن ان ينفذ من خلاله كي يلتحق بمجتمعه، أو هل اوجدت دراما العام 2019م, دراما صراع الاضداد الخير/ الشر، الايمان/ الضلالة، المعرفة/ الجهل، ام أنهم ألوا كل شيء الى بؤس وخراب وتدني، في تكريس لأحادية الشر والضلالة والجهل، هل هذه حقا رسالة الفن هل هذه حقا المغايرة بالطرح هل هذه قيمنا في الالفية الثالثة, أهذا حقا الهدف من النص الذي يطرحه المثقف, الهبوط بالذائقة الى غير رشاد، اين سبل الارتقاء بالفرد والمجتمع، ام انه زمن التسافل الى مستنقع الهزال والجريمة الاخلاقية المنظمة, زمن نأت عن المشهد الدرامي عين الرقيب القيمي واتسعت عين الرقيب الفئوي المقيت.
للأسف الشديد لقد اضفتم عشوائية اخرى طالت العقل الساكن والتي لن تزال بل تتمدد وتحقق ما رغبتم به عن قصد او غير قصد، واشد ما يدمي القلب لو انكم كتبتم من دون قصد! بعدما اوهمتكم اوراق خضر وحمر وبعض من (الخاكي) الصغير الذي اربك مخيلتكم وادناكم الى الحتف, لذا كونوا ما شئتم لأنفسكم, لا ما شئنا لكم من رفعة في مجتمع راق متحضر, قطعا لن تطال قامته ما تقزم من اقلام مشبوهة, بتنامي عقل عراقي متحرك, يرصد ويبدد زيفكم.
انه زمن الفوضى والشتات والضياع المجاني لكتاب هذه المرحلة، والتي ستؤسس من دون أدنى شك الى فوضى عارمة في قادم المواسم، مادام الانفلات على اشده والقيم المجتمعية والثوابت الأخلاقية في انحسار.
قد يتبادر سؤال الى ذهن المتلقي العراقي, ماذا ترك الكاتب/ السينارست، للإنسان السوي من موروث ثقافي وقيمي وثابت مجتمعي رصين كمعين، يمكن ان نصدره على مستوى الفكر عربيا او عالميا وماذا ترك للإنسان غير السوي من مثال يمكن ان ينفذ من خلاله كي يلتحق بمجتمعه، أو هل اوجدت دراما العام 2019م, دراما صراع الاضداد الخير/ الشر، الايمان/ الضلالة، المعرفة/ الجهل، ام أنهم ألوا كل شيء الى بؤس وخراب وتدني، في تكريس لأحادية الشر والضلالة والجهل، هل هذه حقا رسالة الفن هل هذه حقا المغايرة بالطرح هل هذه قيمنا في الالفية الثالثة, أهذا حقا الهدف من النص الذي يطرحه المثقف, الهبوط بالذائقة الى غير رشاد، اين سبل الارتقاء بالفرد والمجتمع، ام انه زمن التسافل الى مستنقع الهزال والجريمة الاخلاقية المنظمة, زمن نأت عن المشهد الدرامي عين الرقيب القيمي واتسعت عين الرقيب الفئوي المقيت.
للأسف الشديد لقد اضفتم عشوائية اخرى طالت العقل الساكن والتي لن تزال بل تتمدد وتحقق ما رغبتم به عن قصد او غير قصد، واشد ما يدمي القلب لو انكم كتبتم من دون قصد! بعدما اوهمتكم اوراق خضر وحمر وبعض من (الخاكي) الصغير الذي اربك مخيلتكم وادناكم الى الحتف, لذا كونوا ما شئتم لأنفسكم, لا ما شئنا لكم من رفعة في مجتمع راق متحضر, قطعا لن تطال قامته ما تقزم من اقلام مشبوهة, بتنامي عقل عراقي متحرك, يرصد ويبدد زيفكم.