قصيدة و أغنية أغنية تراثية عراقية ولدت من قصة حُب في الناصرية



(أهنا يمن چنه اوچنت جينه اوگفنه أبابك
ول


%B5%D9%88%D8%B1-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9.png

[SIZE=6]

في محافظة الناصرية وفي العام ما بين (1920 – 1930) كانت هنالك علاقة حب بين امرأة ورجل يمتلك متجراً او محل بسيط في احد اسواق الناصرية، وكان يتم اللقاء بينهم في باب المحل بحجة التبضع شاء القدر ان صاحب المحل اغلق المحل لسبب طارئ وذلك دون علم الحبيبة وفي كل يوم تأتي الى المحل ولم تجد الحبيب، دارت ببالها امور كثيرة فاخذت قصاصة من الورق وكتبت عليها والقتها في المحل من احد الفتحات في الباب:

“أهنا يمن چنه اوچنت جينه اوگفنه ابابك
ولف الجهل ما ينسى شمالك نسيت أحبابك”
عندما عاد الرجل الى المحل وبعد أن أنهى عمله الطارىء وجد هذه الورقة وعليها هذه الكلمات مما حرّك مشاعره وكان لا يجيد كتابة الشعر، فذهب الى الشاعر المرحوم حاج زاير أدويچ وطلب منه ان يكمل له القصيدة ولكن الشاعر المرحوم حاج زاير أدويچ أخبر صاحب المحل بعجره عن التكملة، ولكنه سوف يرسلها الى صديق له شاعر مبدع من اهالي ميسان قضاء المجر الكبير وهو الشاعر المرحوم حاج مطشر عبدالنبي الزبيدي المعروف في الوسط الشعري بالمجراوي.

أي ان البيت الاول او مدخل القصيدة لم يكن الى شاعر بل الى تلك الحبيبة في الناصرية، هذه القصيدة التي كتبها الشاعر المرحوم حاج مطشر عبدالنبي المجراوي وغنت في وقتها من قبل المطرب المرحوم داخل حسن.

***

[/SIZE]
(أهنا يمن چنه اوچنت جينه اوگفنه أبابك
ولف الجهل ما ينسي شمالك نسيت احبابك)
أهنا يمن چنه أوچنت روحين لاچن فد جسم
فرگاك فطر مهجتي أوظليت أمشي بس رسم
تدري أبنحولي أشوصلت عجزان من شيل الهدم
يل صوبت چيدي أبسهم ها ها تشد اصوابك
أهنا يمن چنه أوچنت ما تقبل الواشي الوشه
فرگاك فطر چيدتي وگطع سبابيح الحشه
ذبيتني أبير الهوه أوليش اگطعت بيه الرشه
بذات ما عندك وفه يحرم عليه أعتابك
أهنا يمن چنه أوچنت أثنين ما ثالث نحب
فرگاك مو هين علي يا صاحبي كلش صعب
ما چنت أظن ابعشرتك يومين عني اوتجتنب
وانته يما عندك وفه تجفي أوتخون اصحابك
أهنا يمن چنه أوچنت ما بيني اوبينك شرط
وياك لو طاير طرت اوياك لو حطيت احط
ذبيتني أبحر الهوى او ظليت بس انتگ وغط
اوخليتني باخر نفس متگلي شنهي احسابك
أهنا يمن چنه أوچنت متگلي بلله شحسبت
من أتركتني بلايا سبب يا ظالمي مني أشفت
انچان بحت السر ذنب غصبن عليه سولفت
چا ما لمتني لو عشر ما صاب گلبي صابك
أهنا يمن چنه أوچنت بالگومه والگعده سوه
أذكر ليالي ألمظت وطعم أنه أبحر التوه
حكم علي حبك تره و فرني بدواليب الهوه
الله ما يعظم عليه أمصاب مثل امصابك
أهنا يمن چنه أوچنت أيمانك اوياي أنسن
خليت روحي أمعذبه اوسلواي بس شرب التتن
حسبالي تبقه عشرتك وياي لخيوط الچفن
يا حيف سري بان ألك ما چنت قاري أكتابك
أهنا يمن چنه أوچنت ما ردك الزاد أوملح
وأن كسرت كلبگ ونتي تميت اسهر للصبح
سر حبك أبگلبي أنخفه لاچني مريود أفتضح
دمعي هتك سري أوظهر لحبابي وأحبابك
أهنا يمن چنه أوچنت لو تسمع آتاني الأجل
أحضر لعد أجنازتي لو شفت تابوتي أنحمل
اوشايعني ألحد الگبر وتلگه نعشي لو نزل
أوبيدك تحطني باللحد اوهيل عليه اترابك
أهنا يمن چنه أوچنت أكتب عله گبري صطر
هذا قتيل اهل الهوه بيتين من نظم الشعر
حته اليراني يتعض كل عاشگ البيه يمر
ويگلي الدرب الهوه مسكين ياهو الجابك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى