ماذا أصابني ؟!
جرذانٌ تمزقُ في
أحبالي الصوتيةِ
كلما حاولتُ الحديثَ
و تميمةٌ في عُنقي
تخنقُنى !!
و الفوضى من حولي
ترهقُني .. ترهقُني
تُنعكشُ ذاكرتي
تسكبُني في
أكوابٍ من القلقِ
و مجذوبٌ يتقافزُ
أمام عيني
يهمسُ في أذنِ الجدران
فلتسقط الجرذان
فلتسقط الجرذان
فليسقط القلق
يسقط القلق
و تعويذةٌ داميةٌ تنامُ
على فراشي القديمِ
تتدفأُ بحرائقي
تشنقُني على الحيطانِ
كرقاصِ الساعةِ
تنمو في دمي
دون إرادتي
دون علمي
و كلما حاولتُ لضمَ
روحي من جديدٍ
تبتلعُني كنبيٍ
خالفَ نبوءته
فابتلعته السماءُ
ماذا يحدثُ لي ؟!
أشعرُ بأن أقدامي
ثقيلة جداً
لا فائدة منها
كأقدامِ دُميتي
الجالسةِ أمامي
دون حراك
تنتظرُ مني إيقافها
بجوارِ قلمي المجنونِ
وفرشتي العاريةِ
نعم مازلتُ أتحسسُ
جثثَ الدراويشِ
و الأطفالِ
و بقايا عظام أمي
و أبي ..
ومخالبُ شرٍ
تحفرُ في حنجرتي
تلعقُ صوتي
المرتجفَ كرضيعٍ
هرمٍ نُقشَ على
جسدهِ الدميمِ
الشقاءَ قبل هبوطهِ
من السماءِ
جرذانٌ تمزقُ في
أحبالي الصوتيةِ
كلما حاولتُ الحديثَ
و تميمةٌ في عُنقي
تخنقُنى !!
و الفوضى من حولي
ترهقُني .. ترهقُني
تُنعكشُ ذاكرتي
تسكبُني في
أكوابٍ من القلقِ
و مجذوبٌ يتقافزُ
أمام عيني
يهمسُ في أذنِ الجدران
فلتسقط الجرذان
فلتسقط الجرذان
فليسقط القلق
يسقط القلق
و تعويذةٌ داميةٌ تنامُ
على فراشي القديمِ
تتدفأُ بحرائقي
تشنقُني على الحيطانِ
كرقاصِ الساعةِ
تنمو في دمي
دون إرادتي
دون علمي
و كلما حاولتُ لضمَ
روحي من جديدٍ
تبتلعُني كنبيٍ
خالفَ نبوءته
فابتلعته السماءُ
ماذا يحدثُ لي ؟!
أشعرُ بأن أقدامي
ثقيلة جداً
لا فائدة منها
كأقدامِ دُميتي
الجالسةِ أمامي
دون حراك
تنتظرُ مني إيقافها
بجوارِ قلمي المجنونِ
وفرشتي العاريةِ
نعم مازلتُ أتحسسُ
جثثَ الدراويشِ
و الأطفالِ
و بقايا عظام أمي
و أبي ..
ومخالبُ شرٍ
تحفرُ في حنجرتي
تلعقُ صوتي
المرتجفَ كرضيعٍ
هرمٍ نُقشَ على
جسدهِ الدميمِ
الشقاءَ قبل هبوطهِ
من السماءِ
