بظهرٍ منحنٍ
"كأحدبِ نوتردام"
هكذا تجسدَ الخوفُ
أمامي
يمزقُ أنفاسي
يحقنُ ذاكرتي
بهاجسِ اللعنةِ
المدفونةِ عند شفتي
يقلمُ أناملي عند
حائطِ الهلعِ
يجرُ ثيابَه الشائكةَ
على أوراقي
المرتجفةِ كستائرٍ
تتوسلُ للرياحِ
يشربُ فنجانه
المشؤومَ معي
كل صباحٍ
أراهُ دائما بالقربِ
مني
يبتلعُ ظلي
كليلٍ جائعٍ
يحفرُ في جوفي
مقعدهُ المتأرجحَ
كدميةٍ مشنوقةٍ
يقتاتُ على دمي
المُتخثرِ كقطعةِ ثلجٍ
لفظتها السماءُ
يمضغُ أقلامي الهاتفةَ
على دفاتري
يمتصُ مقلتاي
"كأحدبِ نوتردام"
هكذا تجسدَ الخوفُ
أمامي
يمزقُ أنفاسي
يحقنُ ذاكرتي
بهاجسِ اللعنةِ
المدفونةِ عند شفتي
يقلمُ أناملي عند
حائطِ الهلعِ
يجرُ ثيابَه الشائكةَ
على أوراقي
المرتجفةِ كستائرٍ
تتوسلُ للرياحِ
يشربُ فنجانه
المشؤومَ معي
كل صباحٍ
أراهُ دائما بالقربِ
مني
يبتلعُ ظلي
كليلٍ جائعٍ
يحفرُ في جوفي
مقعدهُ المتأرجحَ
كدميةٍ مشنوقةٍ
يقتاتُ على دمي
المُتخثرِ كقطعةِ ثلجٍ
لفظتها السماءُ
يمضغُ أقلامي الهاتفةَ
على دفاتري
يمتصُ مقلتاي