قبل ساعات من كتابة هذا المقال.، لم يفلح هذا الهتاف التحريضي الشهير من حناجر من بالموكب الأمدرماني في تحريك ساكن من وقفوا أمام محالهم متابعين لموكبنا أو مستعينين بكاميرات هواتفهم النقالة لتوثيق ما يرون. لكن لنبدأ من البداية.
الشاب السوداني المناضل ابراهيم الملقب بإبراهيم شوتايم اشتهر في أيام وليالي اعتصام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة بالخرطوم بأنه يعمل على توثيق كلما يحدث في أرض الاعتصام بهاتفه النقال في شكل بث مباشر لتطبيق فيسبوك ويقوم بإجراء جوار مع الكنداكات والثوار هناك ويستمع لآرائهم وأحلامهم حول الدولة المدنية القادمة.
انتبهت عدد من القنوات مثل قناة (سودان بكرة) المعارضة لنظام المخلوع عمر البشير وقناة الجزيرة الإخبارية وكذلك قناة الجزيرة مباشر بالإضافة إلى قناة الحرة السودانية وهي قناة معارضة معارضة أيضاً لنظام المخلوع.. انتبهت تلك القنوات الي ما يقوم به إبراهيم شوتايم فإستقطبته مراسلاً لها ودفع شوتايم ضريبة نجاحه مضايقات كُثر من أفراد الأمن ومليشيات الجنجويد إبان تغطيته للمناوشات التي حدثت بشارع النيل ظهيرة ومساء إحدى ايام الاعتصام مما نجم عنه استشهاد سيدة حامل تعمل في مهنة بيع الشاي والقهوة بالإضافة لشهيدين من المعتصمين. وتعرض شوتايم للتعذيب لفترة قصيرة داخل إحدى مكاتب جهاز الأمن ثم إحتمى ثالثة بإحدى السفارات حتى لا يتم اعتقاله مرة أخرى إثر مطاردة له.
عصر اليوم الثلاثاء الثالث والعشرين من شهر يوليو لهذا العام تجمع عدد من شابات وشباب حي العرضة الأمدرماني امام نادي المريخ العاصمي في وقفة احتجاجية منددين بما حدث في اليوم الثالث من شهر يونيو 2019م ( 29 رمضان 1440هجرية) من استباحة لمكان اعتصام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة بالخرطوم والإنتهاكات التي يندي لها الجبين خجلاً وطالبوا بقصاص لشهداء كان غالبيتهم في شهر يونيو المنصرم ذلك الشهر الدامي - كما تقول إحدى هتافات ثورتنا الثالثة ثورة ديسمبر المجيدة. وكعادته كان ابراهيم شوتايم هناك يوثق بكاميرا هاتفه المحمول ومايكرفون شخصي وينقل توثيقه الشخصي لتلك القنوات التي استعانت بخدماته.
استمرت الوقفة لمدة ساعة أو أكثر بدقائق قبل أن يقرر أفراد من لجنة مقاومة حي العرضة تحويل الوقفة الاحتجاجية لموكب جاب أزقة وشوارع حي العرضة الأمدرماني لفترة زمنية هي نفس فترة الوقفة الإحتجاجية أو أكثر بحوالي عشر دقائق إلى ربع الساعة. عندما قرر أفراد من لجنة مقاومة حي العرضة إنهاء الفعالية الثورية شاكرين لأهل الحي وضيوفه حسن المشاركة موضحين أن الوقفة الإحتجاجية قد كتب لها النجاح وكذلك الفعالية المصاحبة من موكب تحرك في أنحاء الحي القديم وأنه سوف تكون هنالك مخاطبات في الغد لقوى إعلان الحرية والتغيير عن المرحلة الانتقالية لابد من أن يشارك الجميع بحضورها ونوه إلى أن يوم الخميس والذي كان من المفترض أن يكون مليونية قد تلغى لأن قوات الدعم السريع ( اسم التحبيب لمليشيا الجنجويد ) قد اعلنت هذه القوات غير النظامية عن مسيرة يوم الخميس فلذلك قد يلغي تجمع المهنيين السودانيين مليونية الخميس حتى لا ينسبها الجنجويد لنفسه وأوضح متحدث من لجنة مقاومة حي العرضة أنه ربما يلجأ تجمع المهنيين السودانيين لإعلان عصيان مدني يوم الخميس القادم فسأله إحدى الصبية هل نترس الشوارع ( أي هل نقوم بعمل المتاريس في الشوراع ) ؟ فأخبره لا نفعل شيئاً حتى تأتينا الإشارة من تجمع المهنيين السودانيين ( لو قالوا لينا ترسو الشوارع بنترس ولو قالوا لينا ما ترسو ما بنترس ).
ملاحظات حول هذه الفعالية الثورية:
- مثل معظم الوقفات الإحتجاجية تحول هتافها من داخل الوقفة نفسها إلى هتاف في الشوارع والأزقة بعد أن تحولت الوقفة الإحتجاجية لموكب.
- لم تختلف طبيعة هتافات فعالية اليوم عن سابقاتها فقد شددت على مطلب القصاص لشهداء ثورتنا السودانية الثالثة:
( الدم قصادو الدم .. ما بنقبل الدية ) ،
( الدم قصادو الدم .. لو حتى مدنية )
( أقسم أقسم أقسم .. أقسم نجيب التار .. التار بالروح والدم ... الدم الدم بالدم .. .شهداء رمضان حرّم .. الدم الدم بالدم .. شهداء أبريل حرّم ) ..
( الشعب يريد ... قصاص الشهيد )
( يا برهان ما تعمل نايم .. جيب الكوز الكتل الصايم )
كذلك شددت الهتافات على المطالبة بالدولة المدنية :
( سلمية .. سلمية .. ضد الطلقة النارية
مدنية .. مدنية .. ضد السلطة الفاشية
حرية .. حرية ... ضد السلطة القمعية )
( ما راجع أنا لي مطالب: جيبو حكومة الحكم المدني .. ودم الكوز الكتل الصايم ) في مواكبنا قبل الاعتصام وحتى قبل حلول شهر رمضان في أرض الاعتصام كنا نهتف ( ودم الكوز .. الكتل الطالب ) فلما تجدد القتل المجاني في شهر رمضان تغير هتاف إلى ( ودم الكوز .. الكتل الصايم )
( مدينة وي وي وي .. عسكرية آاا وين يا ) .. في اعتصام القيادة العامة كان هتافنا ( مدنية وي وي وي .. عسكرية لا لا لا )
( مدنية ويا يا .. مدينة I love you
عسكرية ويا يا .. عكسرية I hate you )
بالإضافة للهتافات المأخوذة من أشعار ثورية لشعراء معروفين وغير معروفين وفي الغالب ينتهي شطر البيت وكذلك عجزه بمفردة ثورة مثل الهتاف الذي يورد اسماء بعض من شهداء ثورة ديسمبر مثل الأستاذ أحمد الخير ، طالب كلية الطب محجوب التاج :
شهدانا ما ماتوا .. ثورة
عايشين مع الثوار .. ثورة
المات ضمير خاين .. ثورة
حالفين نجيب التار .. ثورة
استاذ كتب قصة .. ثورة
(أحمد) كتب قصة .. ثورة
خلاها للأجيال .. ثورة
(محجوب ) رسم خارطة . ثورة
راويها بي دمه .. ثورة
أثبت بأنه شريف.. ثورة
كل الوطن همه .. ثورة
لم تنسى الوقفة الإحتجاجية ومن بعدها الموكب بعد الهتافات التي خرجت من الليالي الرمضانية بإعتصام القيادة العامة مثل ذلك الهتاف الذي جاء وليد اللحظة بعد أن عطل المجلس العسكري الإنقلابي المفاوضات بحجة أن المتاريس قد خرجت من مكن الاعتصام إلى شوارع اخرى، وبعد أن مضت الأيام ظهرت الحقائق وإتضح أن من قام بزيادة المتاريس هم بعض من أفراد كتائب الظل التابعة للنائب الأسبق للمخلوع عمر البشير وهو علي عثمان محمد طه أحد القائدين في تنظيم الأخوان المسلمين في السودان والذي تحوله إسمه منذ فجر نظام الإنقاذ إلى حزب المؤتمر الوطني جاء الهتاف وليد الصدفة حتى أن معظم من هتفوا بجواري وأنا مثله سمعنا بالهتاف لأول مرة فلم نتمكن من ترديده من أول وهله وأعني بذلك الهتاف المناوئ للمجلس العسكري الانتقالي:
المجلس كله .. يسقط بس
مجلس كيزان .. يسقط بس
مجلس وسخان .. يسقط بس
وحميدتي كمان .. يسقط بس
راعي الخرفان .. يسقط بس
- عبر الفضاء الاسفيري وفضاء القنوات إشتد الإنتقاد المتواصل لبعض من سياسات الراعي الرسمي لثورتنا الثالثة : تجمع المهنيين السودانيين مثل سياسة السرية في بعض الخطوات التي يخطوها تجمع المهنيين السودانيين وعدم تمليك المعلومة لقواعده وكاتب المقال أحد الذي جاهروا بذلك عبر حسابه بوسائط التواصل الاجتماعي بعد أن أسر بذلك النقد لصديقاته وأصدقائه من تجمع المهنيين السودانين الذين كثيراً ما إلتقاهم بأرض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم أو رغم هذا الانتقاد – الذي في بعض الأحاييين يكون إنتقاداً لازعاً – رغم ذلك أحسست بأن لازالت العصا السحرية بيد تجمع المهنيين السودانيين ولازالت الجموع الغفير من الشعب السوداني الذي ثار على الظلم والإستبداد لازالت تلك الجموع تطيع توجيهات تجمع المهنيين السودانيين وتلتزم بأوامره غاية الإلتزام.
مزمل الباقر
أمدرمان في 23 يوليو 2019م
الشاب السوداني المناضل ابراهيم الملقب بإبراهيم شوتايم اشتهر في أيام وليالي اعتصام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة بالخرطوم بأنه يعمل على توثيق كلما يحدث في أرض الاعتصام بهاتفه النقال في شكل بث مباشر لتطبيق فيسبوك ويقوم بإجراء جوار مع الكنداكات والثوار هناك ويستمع لآرائهم وأحلامهم حول الدولة المدنية القادمة.
انتبهت عدد من القنوات مثل قناة (سودان بكرة) المعارضة لنظام المخلوع عمر البشير وقناة الجزيرة الإخبارية وكذلك قناة الجزيرة مباشر بالإضافة إلى قناة الحرة السودانية وهي قناة معارضة معارضة أيضاً لنظام المخلوع.. انتبهت تلك القنوات الي ما يقوم به إبراهيم شوتايم فإستقطبته مراسلاً لها ودفع شوتايم ضريبة نجاحه مضايقات كُثر من أفراد الأمن ومليشيات الجنجويد إبان تغطيته للمناوشات التي حدثت بشارع النيل ظهيرة ومساء إحدى ايام الاعتصام مما نجم عنه استشهاد سيدة حامل تعمل في مهنة بيع الشاي والقهوة بالإضافة لشهيدين من المعتصمين. وتعرض شوتايم للتعذيب لفترة قصيرة داخل إحدى مكاتب جهاز الأمن ثم إحتمى ثالثة بإحدى السفارات حتى لا يتم اعتقاله مرة أخرى إثر مطاردة له.
عصر اليوم الثلاثاء الثالث والعشرين من شهر يوليو لهذا العام تجمع عدد من شابات وشباب حي العرضة الأمدرماني امام نادي المريخ العاصمي في وقفة احتجاجية منددين بما حدث في اليوم الثالث من شهر يونيو 2019م ( 29 رمضان 1440هجرية) من استباحة لمكان اعتصام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة بالخرطوم والإنتهاكات التي يندي لها الجبين خجلاً وطالبوا بقصاص لشهداء كان غالبيتهم في شهر يونيو المنصرم ذلك الشهر الدامي - كما تقول إحدى هتافات ثورتنا الثالثة ثورة ديسمبر المجيدة. وكعادته كان ابراهيم شوتايم هناك يوثق بكاميرا هاتفه المحمول ومايكرفون شخصي وينقل توثيقه الشخصي لتلك القنوات التي استعانت بخدماته.
استمرت الوقفة لمدة ساعة أو أكثر بدقائق قبل أن يقرر أفراد من لجنة مقاومة حي العرضة تحويل الوقفة الاحتجاجية لموكب جاب أزقة وشوارع حي العرضة الأمدرماني لفترة زمنية هي نفس فترة الوقفة الإحتجاجية أو أكثر بحوالي عشر دقائق إلى ربع الساعة. عندما قرر أفراد من لجنة مقاومة حي العرضة إنهاء الفعالية الثورية شاكرين لأهل الحي وضيوفه حسن المشاركة موضحين أن الوقفة الإحتجاجية قد كتب لها النجاح وكذلك الفعالية المصاحبة من موكب تحرك في أنحاء الحي القديم وأنه سوف تكون هنالك مخاطبات في الغد لقوى إعلان الحرية والتغيير عن المرحلة الانتقالية لابد من أن يشارك الجميع بحضورها ونوه إلى أن يوم الخميس والذي كان من المفترض أن يكون مليونية قد تلغى لأن قوات الدعم السريع ( اسم التحبيب لمليشيا الجنجويد ) قد اعلنت هذه القوات غير النظامية عن مسيرة يوم الخميس فلذلك قد يلغي تجمع المهنيين السودانيين مليونية الخميس حتى لا ينسبها الجنجويد لنفسه وأوضح متحدث من لجنة مقاومة حي العرضة أنه ربما يلجأ تجمع المهنيين السودانيين لإعلان عصيان مدني يوم الخميس القادم فسأله إحدى الصبية هل نترس الشوارع ( أي هل نقوم بعمل المتاريس في الشوراع ) ؟ فأخبره لا نفعل شيئاً حتى تأتينا الإشارة من تجمع المهنيين السودانيين ( لو قالوا لينا ترسو الشوارع بنترس ولو قالوا لينا ما ترسو ما بنترس ).
ملاحظات حول هذه الفعالية الثورية:
- مثل معظم الوقفات الإحتجاجية تحول هتافها من داخل الوقفة نفسها إلى هتاف في الشوارع والأزقة بعد أن تحولت الوقفة الإحتجاجية لموكب.
- لم تختلف طبيعة هتافات فعالية اليوم عن سابقاتها فقد شددت على مطلب القصاص لشهداء ثورتنا السودانية الثالثة:
( الدم قصادو الدم .. ما بنقبل الدية ) ،
( الدم قصادو الدم .. لو حتى مدنية )
( أقسم أقسم أقسم .. أقسم نجيب التار .. التار بالروح والدم ... الدم الدم بالدم .. .شهداء رمضان حرّم .. الدم الدم بالدم .. شهداء أبريل حرّم ) ..
( الشعب يريد ... قصاص الشهيد )
( يا برهان ما تعمل نايم .. جيب الكوز الكتل الصايم )
كذلك شددت الهتافات على المطالبة بالدولة المدنية :
( سلمية .. سلمية .. ضد الطلقة النارية
مدنية .. مدنية .. ضد السلطة الفاشية
حرية .. حرية ... ضد السلطة القمعية )
( ما راجع أنا لي مطالب: جيبو حكومة الحكم المدني .. ودم الكوز الكتل الصايم ) في مواكبنا قبل الاعتصام وحتى قبل حلول شهر رمضان في أرض الاعتصام كنا نهتف ( ودم الكوز .. الكتل الطالب ) فلما تجدد القتل المجاني في شهر رمضان تغير هتاف إلى ( ودم الكوز .. الكتل الصايم )
( مدينة وي وي وي .. عسكرية آاا وين يا ) .. في اعتصام القيادة العامة كان هتافنا ( مدنية وي وي وي .. عسكرية لا لا لا )
( مدنية ويا يا .. مدينة I love you
عسكرية ويا يا .. عكسرية I hate you )
بالإضافة للهتافات المأخوذة من أشعار ثورية لشعراء معروفين وغير معروفين وفي الغالب ينتهي شطر البيت وكذلك عجزه بمفردة ثورة مثل الهتاف الذي يورد اسماء بعض من شهداء ثورة ديسمبر مثل الأستاذ أحمد الخير ، طالب كلية الطب محجوب التاج :
شهدانا ما ماتوا .. ثورة
عايشين مع الثوار .. ثورة
المات ضمير خاين .. ثورة
حالفين نجيب التار .. ثورة
استاذ كتب قصة .. ثورة
(أحمد) كتب قصة .. ثورة
خلاها للأجيال .. ثورة
(محجوب ) رسم خارطة . ثورة
راويها بي دمه .. ثورة
أثبت بأنه شريف.. ثورة
كل الوطن همه .. ثورة
لم تنسى الوقفة الإحتجاجية ومن بعدها الموكب بعد الهتافات التي خرجت من الليالي الرمضانية بإعتصام القيادة العامة مثل ذلك الهتاف الذي جاء وليد اللحظة بعد أن عطل المجلس العسكري الإنقلابي المفاوضات بحجة أن المتاريس قد خرجت من مكن الاعتصام إلى شوارع اخرى، وبعد أن مضت الأيام ظهرت الحقائق وإتضح أن من قام بزيادة المتاريس هم بعض من أفراد كتائب الظل التابعة للنائب الأسبق للمخلوع عمر البشير وهو علي عثمان محمد طه أحد القائدين في تنظيم الأخوان المسلمين في السودان والذي تحوله إسمه منذ فجر نظام الإنقاذ إلى حزب المؤتمر الوطني جاء الهتاف وليد الصدفة حتى أن معظم من هتفوا بجواري وأنا مثله سمعنا بالهتاف لأول مرة فلم نتمكن من ترديده من أول وهله وأعني بذلك الهتاف المناوئ للمجلس العسكري الانتقالي:
المجلس كله .. يسقط بس
مجلس كيزان .. يسقط بس
مجلس وسخان .. يسقط بس
وحميدتي كمان .. يسقط بس
راعي الخرفان .. يسقط بس
- عبر الفضاء الاسفيري وفضاء القنوات إشتد الإنتقاد المتواصل لبعض من سياسات الراعي الرسمي لثورتنا الثالثة : تجمع المهنيين السودانيين مثل سياسة السرية في بعض الخطوات التي يخطوها تجمع المهنيين السودانيين وعدم تمليك المعلومة لقواعده وكاتب المقال أحد الذي جاهروا بذلك عبر حسابه بوسائط التواصل الاجتماعي بعد أن أسر بذلك النقد لصديقاته وأصدقائه من تجمع المهنيين السودانين الذين كثيراً ما إلتقاهم بأرض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم أو رغم هذا الانتقاد – الذي في بعض الأحاييين يكون إنتقاداً لازعاً – رغم ذلك أحسست بأن لازالت العصا السحرية بيد تجمع المهنيين السودانيين ولازالت الجموع الغفير من الشعب السوداني الذي ثار على الظلم والإستبداد لازالت تلك الجموع تطيع توجيهات تجمع المهنيين السودانيين وتلتزم بأوامره غاية الإلتزام.
مزمل الباقر
أمدرمان في 23 يوليو 2019م