كانت تمشي على بساط من ألقاب وجاه وسلطة، وكان الهارب من وضاعة إلى حيث الأبراج القزحية حيث كون آخر دعائمه النور و الألوان.
خطواتها وهي تمشي على الشارع كانت ترسم معالم ونوطات موسيقية يلتقطها بحواسه. فراشة ربيعية حثتها شمس الصباح على زيارة الأزهار و الاستحمام بالرحيق. وبسمتها مبعث دفء كان يكفي لتبديد البرودة التي تعقب توقف الأحلام.
هو بجلبابه الطويل و رأسه الحاسر ونعله البلاستيكي الأبيض كان يبدو كصاروخ صمم لاختراق الأزمنة وكواكب السنين المتناثرةعبر ملكوت الشقاء الذي لا يعرف أين أبتدا و أين سينتهي.
على الجوانب القصية من مساراتها كان يتموقع. يحث الحواس والذاكرة كي تلتقط وتشحن الذهن باللمسات و الصور. كيف تفتح الخطوات وهي تجري. كيف تنتشي وهي تضحك. كيف تتعجب ويرسم الحاجبان الاندهاش. كيف تعاتب وتتصنع الدلال لتبتسم بعد ذلك بالعينين قبل الشفاه.
لم تلتق يداه بيديها. ولم تتجرأ كفه على حمل باقة أو حتى زهرة برية صغيرة وهو ينظر في عينيها ويمنحها قلبه قبلها. لكنه اختطف شيئا مهما منها. بل وسحبها هي نفسها مرارا حين كان يغمض عينيه في طفولته البعيدة.
في الليالي الحالكة القديمة. وحين كان ينام العسس و المخبرون،كان قلبه ينبض أكثر من كل القلوب. مع كل نبضة كان الجسد يفقد ثقله ويزداد خفة. ومع امتصاص الصمت للصدى. ومع موت الأوقات وميلاد اخرى كان يخرج من نفسه ويطير مصحوبا بنسمات الليل التي كانت تحمله إليها.
ينظر لنفسه وهو بلا تجسيد و لا ألوان. يعجب بنفسه ويتعجب. لكن صوتها القادم عبر الأثير الروحاني كان يحمله إليها. يحيطها من كل جهة ليقيها أنفاس الراقدين المثقلة بالتعب و التواريخ النتنة.
تنتابه الرغبة في أن يبعدا أكثر. ينزل بساط من فرسخ قائم في مكان ما من سماء لا تراها العيون. يصعدا الأدراج الضوئية المتناثرة على جنباتها أزهار وتغريد بلابل فردوسية.
تنظرإليه. يذوب فيها ويطيرا بعيدا. تسأله: تحبني؟
يخجل. يبتسم. تصهرها نظراته فيعدو بكل قواه مستبقا إياها ليحميها منها.
يجيب: الكلمات أضيق من المعاني. و البوح يخنق الأحاسيس.
تتصنع الغضب وتدير ظهرها. يتأجج الخفقان وتهتز الأمكنة على إيقاعه. ينتابها الخوف وتستدير فاتحة ذراعيها. يحتضنها. يفتح كيانه كاشفا كنههالغائر. تطأه فيضحك وهو يراها تكتشف أنها تفر الى ما جعلها خائفة. تضع يديها على فؤاده . يمتد الصمت وهي تعبث منتشية باحثة عن خلية الحب داخل القلب. تسأله: كيف يولد الحب؟
خطواتها وهي تمشي على الشارع كانت ترسم معالم ونوطات موسيقية يلتقطها بحواسه. فراشة ربيعية حثتها شمس الصباح على زيارة الأزهار و الاستحمام بالرحيق. وبسمتها مبعث دفء كان يكفي لتبديد البرودة التي تعقب توقف الأحلام.
هو بجلبابه الطويل و رأسه الحاسر ونعله البلاستيكي الأبيض كان يبدو كصاروخ صمم لاختراق الأزمنة وكواكب السنين المتناثرةعبر ملكوت الشقاء الذي لا يعرف أين أبتدا و أين سينتهي.
على الجوانب القصية من مساراتها كان يتموقع. يحث الحواس والذاكرة كي تلتقط وتشحن الذهن باللمسات و الصور. كيف تفتح الخطوات وهي تجري. كيف تنتشي وهي تضحك. كيف تتعجب ويرسم الحاجبان الاندهاش. كيف تعاتب وتتصنع الدلال لتبتسم بعد ذلك بالعينين قبل الشفاه.
لم تلتق يداه بيديها. ولم تتجرأ كفه على حمل باقة أو حتى زهرة برية صغيرة وهو ينظر في عينيها ويمنحها قلبه قبلها. لكنه اختطف شيئا مهما منها. بل وسحبها هي نفسها مرارا حين كان يغمض عينيه في طفولته البعيدة.
في الليالي الحالكة القديمة. وحين كان ينام العسس و المخبرون،كان قلبه ينبض أكثر من كل القلوب. مع كل نبضة كان الجسد يفقد ثقله ويزداد خفة. ومع امتصاص الصمت للصدى. ومع موت الأوقات وميلاد اخرى كان يخرج من نفسه ويطير مصحوبا بنسمات الليل التي كانت تحمله إليها.
ينظر لنفسه وهو بلا تجسيد و لا ألوان. يعجب بنفسه ويتعجب. لكن صوتها القادم عبر الأثير الروحاني كان يحمله إليها. يحيطها من كل جهة ليقيها أنفاس الراقدين المثقلة بالتعب و التواريخ النتنة.
تنتابه الرغبة في أن يبعدا أكثر. ينزل بساط من فرسخ قائم في مكان ما من سماء لا تراها العيون. يصعدا الأدراج الضوئية المتناثرة على جنباتها أزهار وتغريد بلابل فردوسية.
تنظرإليه. يذوب فيها ويطيرا بعيدا. تسأله: تحبني؟
يخجل. يبتسم. تصهرها نظراته فيعدو بكل قواه مستبقا إياها ليحميها منها.
يجيب: الكلمات أضيق من المعاني. و البوح يخنق الأحاسيس.
تتصنع الغضب وتدير ظهرها. يتأجج الخفقان وتهتز الأمكنة على إيقاعه. ينتابها الخوف وتستدير فاتحة ذراعيها. يحتضنها. يفتح كيانه كاشفا كنههالغائر. تطأه فيضحك وهو يراها تكتشف أنها تفر الى ما جعلها خائفة. تضع يديها على فؤاده . يمتد الصمت وهي تعبث منتشية باحثة عن خلية الحب داخل القلب. تسأله: كيف يولد الحب؟
Abdellah Bakkali
Abdellah Bakkali ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit Abdellah Bakkali und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und die...
www.facebook.com