صراع داخل الإنسان بين الخير و الشرّ، أسئلة كثيرة يطرحها على نفسه، لماذا انا هكذا؟ ما الذي يقودني إلى فعل الخير أو فعل الشرّ، هي أسئلة لا بد على الإنسان أن يطرحها على نفسه كل يوم قبل أن يباشر حياته العملية، و في علاقاته مع الناس، كل يوم نستقبل يوما جديدا في حياتنا، نفس ألعمال تتكرر، لماذا نعيش هذا الروتين؟ ألا يجدر بنا أن نجعل من يومنا ( الحاضر ) يوما جديدا في حياتنا، أي أن نغير سلوكاتنا مع الآخر و تحويل حياتنا إلى الأحسن، اليوم الجديد ليس هو اليوم الذي يبدأ من شروق الشمس إلى غروبها، فهذه علاقة زمنية تربط الإنسان بحاضره و مستقبله، حركة وضعها الله للعبور من و إلى المعلوم أو المجهول، و إنما هو اليوم الذي نجعله مختلفا عن اليوم الذي سبقه..
في كل يوم نعيشه يتسابق البشر و يتقاتلون من أجل شيئ زائل، من أجل الحصول على منصب أعلى أو جمع ثروة، نجري وراء الماديات و نغفل عن أشياء ذات قيمة ترافقنا إلى الحياة الأخرى، طبعا ضمان الحياة الأخرى يحتاج إلى جهاد داخلي، هي حرب حقيقية تجري بين الإنسان و نفسه، قد لا يدركها، بل قد يغفل عنها ساهيا أو متعمدا، في وقت لا يغفل فيه عن متابعة عورات الناس، أو الإطاحة بهم و الإنقلاب عليهم، سؤال وجب طرحه، هل تفقد أحدنا حاله كيف كان و كيف أصبح؟ و لماذا تغير؟ مثلما يتفقد هندامه عند الخروج إلى العمل أو حضور حفلة ، أو لقاءً رسميا يحضره مسؤولون، هل الدنيا تستحق كل هذا الجري من أجل الحصول على ملذاتها، هي ملذات مؤقتة، بالرغم من كونها ضرورية لضمان الإستمرارية في الحياة
نحن نعيش، أي نأكل و نشرب و نعمل و ننام و نتفسح.. نتزوج و نستمتع بالأولاد و الحياة، يأتي يوم و يخلفه يوم آخر، تمر سنة و تأتي سنة أخرى و هكذا..، تسير الحياة بسرعة، يسبقنا الزمن و لا نشعر به، حتى نجد أنفسنا هرمنا و اشتعل رأسنا شيبا، حينها ندرك أننا أضعنا شيئا ثمينا، لأننا لم نربط علاقة مع الذي منحنا الحياة، أي علاقتنا مع الله، في هذه الفترة نجلس مع أنفسنا و نفتح دفتر الذكريات، نعيد سيناريو حياتنا كيف عشناها و ما حصل فيها، بعضهم يتذكر أنه يوما ما شعر ببعض الحقد تجاه فلان و تكلم عنه بسوء و كان سببا في إخفاقه أو ضياع حقوقه ، و آخر يقول الحمد لله وفقني ربي لفعل الخير و ساعدت من كانوا في حاجة إلى مساعدتي، ما زال الوقت مبكرا لكي نطرح الأسئلة على أنفسنا لنعرف ما يحصل في داخلنا و كيف نعالج ما يمكن علاجه و استدراك ما فات، حتى نحقق المعادلة بين المظهر و الجوهر.
علجية عيش و مع رسالة أخرى
تحياتنا
في كل يوم نعيشه يتسابق البشر و يتقاتلون من أجل شيئ زائل، من أجل الحصول على منصب أعلى أو جمع ثروة، نجري وراء الماديات و نغفل عن أشياء ذات قيمة ترافقنا إلى الحياة الأخرى، طبعا ضمان الحياة الأخرى يحتاج إلى جهاد داخلي، هي حرب حقيقية تجري بين الإنسان و نفسه، قد لا يدركها، بل قد يغفل عنها ساهيا أو متعمدا، في وقت لا يغفل فيه عن متابعة عورات الناس، أو الإطاحة بهم و الإنقلاب عليهم، سؤال وجب طرحه، هل تفقد أحدنا حاله كيف كان و كيف أصبح؟ و لماذا تغير؟ مثلما يتفقد هندامه عند الخروج إلى العمل أو حضور حفلة ، أو لقاءً رسميا يحضره مسؤولون، هل الدنيا تستحق كل هذا الجري من أجل الحصول على ملذاتها، هي ملذات مؤقتة، بالرغم من كونها ضرورية لضمان الإستمرارية في الحياة
نحن نعيش، أي نأكل و نشرب و نعمل و ننام و نتفسح.. نتزوج و نستمتع بالأولاد و الحياة، يأتي يوم و يخلفه يوم آخر، تمر سنة و تأتي سنة أخرى و هكذا..، تسير الحياة بسرعة، يسبقنا الزمن و لا نشعر به، حتى نجد أنفسنا هرمنا و اشتعل رأسنا شيبا، حينها ندرك أننا أضعنا شيئا ثمينا، لأننا لم نربط علاقة مع الذي منحنا الحياة، أي علاقتنا مع الله، في هذه الفترة نجلس مع أنفسنا و نفتح دفتر الذكريات، نعيد سيناريو حياتنا كيف عشناها و ما حصل فيها، بعضهم يتذكر أنه يوما ما شعر ببعض الحقد تجاه فلان و تكلم عنه بسوء و كان سببا في إخفاقه أو ضياع حقوقه ، و آخر يقول الحمد لله وفقني ربي لفعل الخير و ساعدت من كانوا في حاجة إلى مساعدتي، ما زال الوقت مبكرا لكي نطرح الأسئلة على أنفسنا لنعرف ما يحصل في داخلنا و كيف نعالج ما يمكن علاجه و استدراك ما فات، حتى نحقق المعادلة بين المظهر و الجوهر.
علجية عيش و مع رسالة أخرى
تحياتنا