"إذا سقطت سبع مرات ، ستقوم في الثامنة" ( حكمة يابانية)
لم يبق سوى شهر واحد على دخول السنة الجديدة 2020 ، يجلس فيها الإنسان مع نفسه و يحدثها حديث الروح للروح، يسأل نفسه:
- ماذا حققه طيلة الـ: 325 يوما الماضية و هي أيام انتقضت من عمره؟
-ماذا حقق فيها و ماذا كسب، و ماقدمه من منجزات، و هل هذه المنجزات تخدمه هو وحده أم تخدم الآخرين الذين في حاجة إلى مساعدة؟
- كم جمع من أصدقاء و ما نوعهم و هل حافظ عليهم كلهم؟
- ماذا قدم للأخر؟
- هل ارتكبنا أخطاءً ؟، و ماهي؟، هل عملنا على تصحيحها و إصلاح أنفسنا؟
- هل اعتذرنا من الذين أخطأنا في حقهم بقصد أو بغير قصد، الذين ظلمناهم يوما و لم نتفطن ، لأن الجري وراء الدنيا أنسانا حتى أنفسنا
- كيف كانت السنة التي سبقتها؟، كيف تكون السنة الجديدة؟، و التي تاتي بعدها؟
اسئلة كثيرة وجب ان نضعها أمام أعيننا و نحن نودع هذه السنة (2019) و نستقبل السنة الجديدة (2020 )، قد تكون السنة الجديدة فأل خير علينا، و قد نعوض ما خسرناه أو ما فقدناه في لحظة غفلتنا، هي الأقدار تسيرنا ، قد يكون الذي خسرناه شرّ لنا، و الخير آت لا محالة، و كما تقول الحكمة اليابانية: " إذا سقطت سبع مرات، ستقوم في الثامنة"،
- ليس عيب طبعا أن نسقط، و لكن العيب ألا نقوم، أن نسقط لا يعني اننا عاجزون أو فاشلون، لأن الظروف وحدها التي تتحكم فينا، لكن القوة كل القوة هي ان نواجه هذه الظروف، و مَنِ الذين جعلوها في غير صالحنا، أتكلم عن الذين ينظرون إليك بنصف عين و لا يفرحهم وجودك هنا و هناك و كأنك سرقت منهم شيئا، أتكلم عن الذين يزرعون في طريقك الشوك لكي تتعثر، لكي تسقط و لا تقوم، لكي ينتصرون عليك،لكي يكون النجاح لهم وحدهم، لأنهم أنانيون، بل مرضى يحتاجون إلى العلاج في مصحة نفسية
- أما الذين رسموا في دربنا البسمة و زرعوا فينا الفرحة و الأمل، نقول لهم شكرا لكم.. لأنكم علمتمونا معنى الحب و كيف نحب، و زرعتم فينا بذوره، تعلمنا منكم أن الكراهية و العداء سمّ قاتل، شكرا لكم لأنكم كنتم في مستوى العطاء و التضحية
اقول في الأخير : إن سقطت مرة و مرة و مرة و مرات.. فلا تياس ، حاول من جديد لأنك في النهاية ستقوم، المهم أن تقاوم ، و الأهم أن تكسب نفسك و لا تفقد عزتها، كن كما أنت فقط، و كن شعلة تنير درب الآخرين، لأن الإنسان إنسان بإنسانيته لا باللحم و الشحم إنسان، لا المال يغنيه و لا المنصب عن حب الناس و كسب ثقتهم و كل عام و أنتم بخير
علجية عيش
لم يبق سوى شهر واحد على دخول السنة الجديدة 2020 ، يجلس فيها الإنسان مع نفسه و يحدثها حديث الروح للروح، يسأل نفسه:
- ماذا حققه طيلة الـ: 325 يوما الماضية و هي أيام انتقضت من عمره؟
-ماذا حقق فيها و ماذا كسب، و ماقدمه من منجزات، و هل هذه المنجزات تخدمه هو وحده أم تخدم الآخرين الذين في حاجة إلى مساعدة؟
- كم جمع من أصدقاء و ما نوعهم و هل حافظ عليهم كلهم؟
- ماذا قدم للأخر؟
- هل ارتكبنا أخطاءً ؟، و ماهي؟، هل عملنا على تصحيحها و إصلاح أنفسنا؟
- هل اعتذرنا من الذين أخطأنا في حقهم بقصد أو بغير قصد، الذين ظلمناهم يوما و لم نتفطن ، لأن الجري وراء الدنيا أنسانا حتى أنفسنا
- كيف كانت السنة التي سبقتها؟، كيف تكون السنة الجديدة؟، و التي تاتي بعدها؟
اسئلة كثيرة وجب ان نضعها أمام أعيننا و نحن نودع هذه السنة (2019) و نستقبل السنة الجديدة (2020 )، قد تكون السنة الجديدة فأل خير علينا، و قد نعوض ما خسرناه أو ما فقدناه في لحظة غفلتنا، هي الأقدار تسيرنا ، قد يكون الذي خسرناه شرّ لنا، و الخير آت لا محالة، و كما تقول الحكمة اليابانية: " إذا سقطت سبع مرات، ستقوم في الثامنة"،
- ليس عيب طبعا أن نسقط، و لكن العيب ألا نقوم، أن نسقط لا يعني اننا عاجزون أو فاشلون، لأن الظروف وحدها التي تتحكم فينا، لكن القوة كل القوة هي ان نواجه هذه الظروف، و مَنِ الذين جعلوها في غير صالحنا، أتكلم عن الذين ينظرون إليك بنصف عين و لا يفرحهم وجودك هنا و هناك و كأنك سرقت منهم شيئا، أتكلم عن الذين يزرعون في طريقك الشوك لكي تتعثر، لكي تسقط و لا تقوم، لكي ينتصرون عليك،لكي يكون النجاح لهم وحدهم، لأنهم أنانيون، بل مرضى يحتاجون إلى العلاج في مصحة نفسية
- أما الذين رسموا في دربنا البسمة و زرعوا فينا الفرحة و الأمل، نقول لهم شكرا لكم.. لأنكم علمتمونا معنى الحب و كيف نحب، و زرعتم فينا بذوره، تعلمنا منكم أن الكراهية و العداء سمّ قاتل، شكرا لكم لأنكم كنتم في مستوى العطاء و التضحية
اقول في الأخير : إن سقطت مرة و مرة و مرة و مرات.. فلا تياس ، حاول من جديد لأنك في النهاية ستقوم، المهم أن تقاوم ، و الأهم أن تكسب نفسك و لا تفقد عزتها، كن كما أنت فقط، و كن شعلة تنير درب الآخرين، لأن الإنسان إنسان بإنسانيته لا باللحم و الشحم إنسان، لا المال يغنيه و لا المنصب عن حب الناس و كسب ثقتهم و كل عام و أنتم بخير
علجية عيش