الحدث الذي عاشته شعوب المغرب العربي و هم يحيون السنة الأمازيغية الجديدة ( 2970-2020 ) يؤكد على الهوية الأمازيغية، و ثراء الثقافة الأمازيغية المتجذرة في قلوب المغاربة
كانت احتفالات هذه السنة بنكهة خاصة تعبر عن الهوية الحقيقية للأمازيغ في بلاد المغرب العربي بل في شمال افرريقيا كلها بعيدا عن التعصب و الجهوية، و ما زاد من جمالية الإحتفال الألبسة التقليدية المتنوعة التي ترتديها الفرق الشعبية، التي تزينت بحلي تقليدية، منقوش فيها حروف "التيفيناغ" بألوان براقة مختلفة امتزجت بين الأحمر و الأزرق و الأخضر و الأصفر و الأبيض أيضا ، و لكل لون دلالته التاريخية و الحضارية توسطتها الأكلات الشعبية التقليدية، و الأدوات التقليدية المصنوعة من الفخار، تستعملها المرأة الأمازيغية في حياتها اليومية، و ما تزال تحتفظ بها إلى الآن.
كان هذا التنوع يشبه إلى حَدٍّ ما "الفسيفساء"، و هي لا شك أنها تعبر عن رقي الحضارة الأمازيغية، و تؤكد للأجيال أن هذه الحضارة ليست تيارا منغلقا على نفسه، بل نموذج لمجتمع متطور و راقٍ، مجتمع مسلم، متصالح مع نفسه و متسامح مع الآخر، لا مكان فيه للإقصاء و النفي، مجتمع تسود فيه الحرية الثقافية التي تميز شعوب شمال إفريقيا ككل، و ينّاير ( كانون الثاني) أو كما يكتب بحروف التيفيناغ ⵉⵏⵏⴰⵢⵔ هو أحد الشهور الأمازيغية ، يتزامن حلوله مع اليوم الثاني عشر من بداية السنة الميلادية، و إن كان الإحتفال يختلف من منطقة لأخرى حسب عادات و تقاليد سكانها ، إلا أن هناك اتفاق على أن إحياؤه مجلب للخير و البركة و السعادة ، و لهذا دأبت الشعوب الأمازيغية على إحيائه كل سنة.
علجية عيش
كانت احتفالات هذه السنة بنكهة خاصة تعبر عن الهوية الحقيقية للأمازيغ في بلاد المغرب العربي بل في شمال افرريقيا كلها بعيدا عن التعصب و الجهوية، و ما زاد من جمالية الإحتفال الألبسة التقليدية المتنوعة التي ترتديها الفرق الشعبية، التي تزينت بحلي تقليدية، منقوش فيها حروف "التيفيناغ" بألوان براقة مختلفة امتزجت بين الأحمر و الأزرق و الأخضر و الأصفر و الأبيض أيضا ، و لكل لون دلالته التاريخية و الحضارية توسطتها الأكلات الشعبية التقليدية، و الأدوات التقليدية المصنوعة من الفخار، تستعملها المرأة الأمازيغية في حياتها اليومية، و ما تزال تحتفظ بها إلى الآن.
كان هذا التنوع يشبه إلى حَدٍّ ما "الفسيفساء"، و هي لا شك أنها تعبر عن رقي الحضارة الأمازيغية، و تؤكد للأجيال أن هذه الحضارة ليست تيارا منغلقا على نفسه، بل نموذج لمجتمع متطور و راقٍ، مجتمع مسلم، متصالح مع نفسه و متسامح مع الآخر، لا مكان فيه للإقصاء و النفي، مجتمع تسود فيه الحرية الثقافية التي تميز شعوب شمال إفريقيا ككل، و ينّاير ( كانون الثاني) أو كما يكتب بحروف التيفيناغ ⵉⵏⵏⴰⵢⵔ هو أحد الشهور الأمازيغية ، يتزامن حلوله مع اليوم الثاني عشر من بداية السنة الميلادية، و إن كان الإحتفال يختلف من منطقة لأخرى حسب عادات و تقاليد سكانها ، إلا أن هناك اتفاق على أن إحياؤه مجلب للخير و البركة و السعادة ، و لهذا دأبت الشعوب الأمازيغية على إحيائه كل سنة.
علجية عيش