كتب - جعفر الديري
تسلم الشاعر البحريني قاسم حداد، جائزة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي، الذي اختتم الخميس الماضي في العاصمة المصرية، ليخلف باقة من كبار الشعراء الذين حصدوا هذه الجائزة.
وأعرب حداد عن شكره الشعر، والقائمين على تنظيم ملتقى الشعر الدولي، وأعضاء لجنة التحكيم على اختيارهم تجربته الشعرية، مؤكدا أن الجائزة قنديل يضيء الطريق، والشعر هو أجمل علاج لأزمات كثيرة امتدت لأكثر من 50 عاما، وأنه جاء من التجربة الصعبة وذهب للتجربة الأصعب.
وأضاف حداد أن الجائزة ليست لقاسم حداد فقط لكنها للتجربة الشعرية في البحرين، وللتجربة الشعرية العربية الجديدة بشكل عام، معربا عن اعتزازه بالجائزة بوصفها التفاتة نوعية للتجربة الشعرية الجديدة في السبعينيات بالوطن العربي ككل، داعيا المؤسسات العربية والأهلية والخاصة إلى النهوض بدورها الحضاري لرعاية الكتاب والشعراء.
وأكد أنه ليس هناك طريقة واحدة لكتابة الشعر، وعلى الأجيال الجديدة أن تفعل ذلك بمنتهى الحرية.
من جهته أعلن الناقد المصري د. جابر عصفور رئيس لجنة التحكيم عن فوز قاسم حداد بالجائزة، مبينا أن "اللجنة ترى أن ثمة تجربة شعرية متنوعة امتدت لنحو نصف قرن وما زالت في أوج تألقها، وقد تنوعت بين الشعر الغنائي والشعر الدرامي، وبين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، وخاضت مغامرات متنوعة في تشكيل الشعر وإغنائه بالمرويات الشعبية، وقد امتد تأثيرها في الأجيال التالية".
وأضاف د. عصفور: في هذه التجربة نجد لغة شعرية متميزة ورؤية متوهجة عميقة للإنسان، خصوصا الإنسان العربي في مجالدته للحياة وأشواقه للحرية والسلام، ولهذا كله قررت اللجنة بإجماع الآراء منح الجائزة للشاعر الكبير.. قاسم حداد".
وسبق حداد في الفوز بالجائزة الفلسطيني محمود درويش في عام 2007 والمصري أحمد عبد المعطي حجازي في عام 2009 واليمني عبد العزيز المقالح في عام 2013 والمصري محمد إبراهيم أبو سنة في عام 2016.
وضمت لجنة تحكيم الجائزة كل من: الدكتور جابر عصفور، رشا ناصر علي، عبد السلام المسدي، الشاعر محمد إبراهيم أبو السنة، الشاعر محمد البدوي، الشاعر محمد سليمان، الشاعر نبيل الحداد، الشاعر محمد عبد المطلب، وائل حسين الأمين عام لجنة التحكيم.
وأقيم ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي في الفترة من 13 إلى 16 يناير الجاري، بمشاركة نحو 100 شاعر وناقد من 15 دولة. ونظم الملتقى مائدتين مستديرتين الأولى حول شعر بدر شاكر السياب؛ والثانية حول شعر إبراهيم ناجي، كما تضمن الملتقى سبع أمسيات شعرية بمشاركة 65 شاعرة وشاعر، وأربع جلسات بحثية.
تسلم الشاعر البحريني قاسم حداد، جائزة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي، الذي اختتم الخميس الماضي في العاصمة المصرية، ليخلف باقة من كبار الشعراء الذين حصدوا هذه الجائزة.
وأعرب حداد عن شكره الشعر، والقائمين على تنظيم ملتقى الشعر الدولي، وأعضاء لجنة التحكيم على اختيارهم تجربته الشعرية، مؤكدا أن الجائزة قنديل يضيء الطريق، والشعر هو أجمل علاج لأزمات كثيرة امتدت لأكثر من 50 عاما، وأنه جاء من التجربة الصعبة وذهب للتجربة الأصعب.
وأضاف حداد أن الجائزة ليست لقاسم حداد فقط لكنها للتجربة الشعرية في البحرين، وللتجربة الشعرية العربية الجديدة بشكل عام، معربا عن اعتزازه بالجائزة بوصفها التفاتة نوعية للتجربة الشعرية الجديدة في السبعينيات بالوطن العربي ككل، داعيا المؤسسات العربية والأهلية والخاصة إلى النهوض بدورها الحضاري لرعاية الكتاب والشعراء.
وأكد أنه ليس هناك طريقة واحدة لكتابة الشعر، وعلى الأجيال الجديدة أن تفعل ذلك بمنتهى الحرية.
من جهته أعلن الناقد المصري د. جابر عصفور رئيس لجنة التحكيم عن فوز قاسم حداد بالجائزة، مبينا أن "اللجنة ترى أن ثمة تجربة شعرية متنوعة امتدت لنحو نصف قرن وما زالت في أوج تألقها، وقد تنوعت بين الشعر الغنائي والشعر الدرامي، وبين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، وخاضت مغامرات متنوعة في تشكيل الشعر وإغنائه بالمرويات الشعبية، وقد امتد تأثيرها في الأجيال التالية".
وأضاف د. عصفور: في هذه التجربة نجد لغة شعرية متميزة ورؤية متوهجة عميقة للإنسان، خصوصا الإنسان العربي في مجالدته للحياة وأشواقه للحرية والسلام، ولهذا كله قررت اللجنة بإجماع الآراء منح الجائزة للشاعر الكبير.. قاسم حداد".
وسبق حداد في الفوز بالجائزة الفلسطيني محمود درويش في عام 2007 والمصري أحمد عبد المعطي حجازي في عام 2009 واليمني عبد العزيز المقالح في عام 2013 والمصري محمد إبراهيم أبو سنة في عام 2016.
وضمت لجنة تحكيم الجائزة كل من: الدكتور جابر عصفور، رشا ناصر علي، عبد السلام المسدي، الشاعر محمد إبراهيم أبو السنة، الشاعر محمد البدوي، الشاعر محمد سليمان، الشاعر نبيل الحداد، الشاعر محمد عبد المطلب، وائل حسين الأمين عام لجنة التحكيم.
وأقيم ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي في الفترة من 13 إلى 16 يناير الجاري، بمشاركة نحو 100 شاعر وناقد من 15 دولة. ونظم الملتقى مائدتين مستديرتين الأولى حول شعر بدر شاكر السياب؛ والثانية حول شعر إبراهيم ناجي، كما تضمن الملتقى سبع أمسيات شعرية بمشاركة 65 شاعرة وشاعر، وأربع جلسات بحثية.