الظاهرة ليست بالجديدة، ولكنها تفشت في السنوات العشر الأخيرة وهي ظاهرة الحجاب، وتدخل الأهل لفرضه على بناتهن، وزوجاتهن، وأخواتهن، وكل من له معهن صلة قربى. والظاهرة يمكن أن نسميها العارية المحجبة.
وقبل الحديث عن العارية المحجبة أقول أنه من المستغرب أن الله خلق حواء عارية فلم يريد فرض الحجاب عليها الآن ومنذ أيام النبي. حواء تلك التي قدرت في بداية وجود الإنسان على الأرض حسب الروايات السماوية على أن تقنع آدم بترك جنته بأن أغوته بأكل التفاحة التي منعه منها الله ، وأكل التفاحة رمز لممارسته الجنس معها بعد أن أغوته بسبلها المتعددة والكثيرة.
حواء يومها كانت عارية، لا شيء يستر جمال أعضائها؛ ثدييها، مؤخرتها، فرجها، ساقيها الذي تفنن الله بصنعهما مسكوبين كقطعتي مرمر.. وشعرها الذي أمرت فيما بعد من خالقها الذي خلقها عارية إلى تستر شعرها بقطعة قماش لا تسمن، عند من لم ترد، ولا تغني من جوع. بل هي قدرت بدهائها أن تجعل قطعة القماش تلك مصدر إثارة فتبدو أكثر عريا أمامنا، وهي مع ذلك موعودة بالجنة إذا لم يمنعها من ذلك مانع آخر وما أكثر الموانع عند ما يقوله مشايخنا لربهمم ويدعون أنه جاء على لسان رسول الله.
أصف تلك المرأة التي أقصد: هي امرأة غاية في الجمال ترتدي في ساقيها وحتى خصرها بنطالا ضيقا مصنوع من قماش مطاطي، ولن استخدم الكلمات الدارجة لوصفه، فيضيق على ساقيها وعلى ما بينهما حتى تكاد فلقتي فرجها تظهر لمن يرغب بالتحديق، وعلى مؤخرتها وساقيها المتناسقين فتبدو كحواء العارية. ولا يمكنك أن تحيد الطرف عن جمال ما صنعه الله من مفاتن تكمن هناك. وفي قسمها العلوي ترتدي بلوزة رقيقة تظهر حمالة صدرها والأماكن التي لم تغطها حمالة الصدر من ثدييها ..وعلى وجهها تضع من المساحيق ومواد التجميل فوق عينيها وحاجبيها وتحتهما وعلى خدودها ما يحولها آية من آيات الجمال ثم تأتي بقطعة قماش مدروس بعناية ليتفق مع الألوان التي ترتديها وتغطي به شعرها. إذا هي امرأة تسير عارية إلا من قطعة قماش تستر شعرها التي أمرت بتغطيته حتى لا يثير حفيظة الرجال وشهواتهم المكبوتة.
طبعا هي لا تخرج من البيت خفية عن أهلها وهي ترتدي ما ترديه من عري وإنما تحت أنظارهم التي تبدو فرحة بابنتهم المحجبة والتي ترضي ربها بحجابها ذاك .. ولا ينتبهون، وهم أهلها، إلى العري الذي تخرج به. وإذا كانت حواء أمنا الأصلية الأولى قد احتاجت إلى الكثير من الملعنة والدهاء لتقنع آدم كي يضاجعها أو أن تجعله يأكل ثمرة التفاح . ففتاة اليوم محجبة الرأس بعناية وإغواء تغوي بسهولة أي رجل يسير في الشارع وتدفعه للتحديق في كل مفاتنها البارزة وحتى في حجابها لأن وجهها المتبرج المغوي الجميل يجبر الناظر إليها بالنظر نحوه فيراه جميلا مع ما كل ما رآه من جمال جسدها ووجهها.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو أولا كيف يوافق علماء المسلمين على مثل هذا الحجاب العاري .. وثانيا على من تنطلي هذه الحيلة؛ على الله مثلا .
في مقارنة بسيطة بين فتاة جميلة جمالا طبيعيا ترتدي ملابس أنيقة وتتزين زينة عادية ولا تضع حجابا على رأسها .. أيهما أكثر تقوى عند الله سؤال موجه للمشايخ الذين يصرخون كل يوم جمعة في خطبهم أن نار جهنم ستأكل أجساد كل فتاة لا تغطي شعرها بالحجاب. أي تشبيه قبيح لظلم ربهم الذي يعبدون.
وقبل الحديث عن العارية المحجبة أقول أنه من المستغرب أن الله خلق حواء عارية فلم يريد فرض الحجاب عليها الآن ومنذ أيام النبي. حواء تلك التي قدرت في بداية وجود الإنسان على الأرض حسب الروايات السماوية على أن تقنع آدم بترك جنته بأن أغوته بأكل التفاحة التي منعه منها الله ، وأكل التفاحة رمز لممارسته الجنس معها بعد أن أغوته بسبلها المتعددة والكثيرة.
حواء يومها كانت عارية، لا شيء يستر جمال أعضائها؛ ثدييها، مؤخرتها، فرجها، ساقيها الذي تفنن الله بصنعهما مسكوبين كقطعتي مرمر.. وشعرها الذي أمرت فيما بعد من خالقها الذي خلقها عارية إلى تستر شعرها بقطعة قماش لا تسمن، عند من لم ترد، ولا تغني من جوع. بل هي قدرت بدهائها أن تجعل قطعة القماش تلك مصدر إثارة فتبدو أكثر عريا أمامنا، وهي مع ذلك موعودة بالجنة إذا لم يمنعها من ذلك مانع آخر وما أكثر الموانع عند ما يقوله مشايخنا لربهمم ويدعون أنه جاء على لسان رسول الله.
أصف تلك المرأة التي أقصد: هي امرأة غاية في الجمال ترتدي في ساقيها وحتى خصرها بنطالا ضيقا مصنوع من قماش مطاطي، ولن استخدم الكلمات الدارجة لوصفه، فيضيق على ساقيها وعلى ما بينهما حتى تكاد فلقتي فرجها تظهر لمن يرغب بالتحديق، وعلى مؤخرتها وساقيها المتناسقين فتبدو كحواء العارية. ولا يمكنك أن تحيد الطرف عن جمال ما صنعه الله من مفاتن تكمن هناك. وفي قسمها العلوي ترتدي بلوزة رقيقة تظهر حمالة صدرها والأماكن التي لم تغطها حمالة الصدر من ثدييها ..وعلى وجهها تضع من المساحيق ومواد التجميل فوق عينيها وحاجبيها وتحتهما وعلى خدودها ما يحولها آية من آيات الجمال ثم تأتي بقطعة قماش مدروس بعناية ليتفق مع الألوان التي ترتديها وتغطي به شعرها. إذا هي امرأة تسير عارية إلا من قطعة قماش تستر شعرها التي أمرت بتغطيته حتى لا يثير حفيظة الرجال وشهواتهم المكبوتة.
طبعا هي لا تخرج من البيت خفية عن أهلها وهي ترتدي ما ترديه من عري وإنما تحت أنظارهم التي تبدو فرحة بابنتهم المحجبة والتي ترضي ربها بحجابها ذاك .. ولا ينتبهون، وهم أهلها، إلى العري الذي تخرج به. وإذا كانت حواء أمنا الأصلية الأولى قد احتاجت إلى الكثير من الملعنة والدهاء لتقنع آدم كي يضاجعها أو أن تجعله يأكل ثمرة التفاح . ففتاة اليوم محجبة الرأس بعناية وإغواء تغوي بسهولة أي رجل يسير في الشارع وتدفعه للتحديق في كل مفاتنها البارزة وحتى في حجابها لأن وجهها المتبرج المغوي الجميل يجبر الناظر إليها بالنظر نحوه فيراه جميلا مع ما كل ما رآه من جمال جسدها ووجهها.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو أولا كيف يوافق علماء المسلمين على مثل هذا الحجاب العاري .. وثانيا على من تنطلي هذه الحيلة؛ على الله مثلا .
في مقارنة بسيطة بين فتاة جميلة جمالا طبيعيا ترتدي ملابس أنيقة وتتزين زينة عادية ولا تضع حجابا على رأسها .. أيهما أكثر تقوى عند الله سؤال موجه للمشايخ الذين يصرخون كل يوم جمعة في خطبهم أن نار جهنم ستأكل أجساد كل فتاة لا تغطي شعرها بالحجاب. أي تشبيه قبيح لظلم ربهم الذي يعبدون.
Alef
aleftoday.info