✍ استتباعا لما سبق، فالموت ليس تجربة شخصية، إذ التجربة تفترض الوعي..وهذا ما لا يمكننا حسمه (وهذا بالضبط ما منح الثيولوجيا هامش حركة داخل هذا الفراغ).
وقد نوهت إلى أنه لا جديد في هذا الموضوع..منذ فويرباخ والمسألة تناقش على هذا الأساس..الموت والدين تحديداً لم تعد مناقشتهما ذات فائدة كما لا يمكن الإتيان حولهما بجديد...
واعتقد أننا الآن يجب أن نعطي الحياة حقها من التأمل، وهذا هو الاتجاه العالمي للبحث عن الحياة كحقيقة وليس كمستقطع زمني من العدم..او اللا معنى..بمعنى أننا خالدون تماما داخل الحياة..اما خارجها فلا نعرف شيئا حيث لا يمكن أن نعرف عما هو كائن خلف الوعي..فلا وعي باللا وعي وهكذا نحن دائما داخل الحياة..
هنا ننتقل بالموت والحياة من توجهاتهما التقليدية في الميثولوجيا الكلاسيكية، ليكون الموت لا شيء والحياة كل شيء..
وإذ الحياة كل شيء باعتبارها وعاء خالدا للوعي وإذ اللا وعي لا يعطي أي وعي باللا وعي. فنحن لا نلتقي بالموت أبداً، بل نحن هنا في الحياة دائما. إن من يعي موتنا هم الآخرون، وهذا لا يحسم جدل انفصالنا عن الحياة بالنسبة لنا. هنا نظل قابعين في الحياة للأبد.
وهذه ليس قضية خبرية، بل هي اللا قضية نفسها لأنها ما دامت خارجنا فلن تكون قضيتنا أبداً. لذلك فهي (خُلف)..وفي أفضل الفروض أو أسوئها علينا ان نمارس تجاهها إيبوخية لازمة، وهذا ما ترفضه الثيولوجيا باستمرار.
لقد كان الخطأ المستمر هو الحديث عن نقطتي الميلاد والموت، رغم ان الأصوب هو خط الوعي. وهو خط ذاتي، وبما هو كذلك فلا يوجد منطق واضح للقفز عليه تلك القفزة المتهافتة واستئناف العدم. كان على البشرية أن تلفظ تلك المفردات (الموت، العدم، الفناء، اللا معنى،.الخ). وأن تتحقق من لحظتها الخالدة. وما كانت -حينئذٍ- بحاجة إلى اصطناع دالة الأخلاق الفضفاضة لتحتل حيزاً من عدم رغبتنا في النظر إلى الحقيقة.
التوجه للحياة كخلود في الوعي، كان سيفضي لمزيد من التوجه الانتاجي، ومزيد من التوجه نحو الاستقرار السياسي للمجتمعات..كما كان سيجعل عقوبات تهديد الحياة شديدة جداً وهذا ما يجب أن يكون بالفعل.
كان هناك سعي تاريخي لتمويه الحقيقة لحساب القوى ذاتالنفوذ في العالم والتي استخدمت كل الأطروحات الثيولوجية وعززتها باستمرار ومنعت موتها، لكي تحافظ على مزاياها الخاصة. وهذا ما يؤسف له حقاً، لأنها ورطت الإنسان فيما هو خارج الحياة، وفوق هذا أخرت وعطلت تسارع نمو وعيه بالحياة وبضروراتها المتجلية في ذاتها.
وقد نوهت إلى أنه لا جديد في هذا الموضوع..منذ فويرباخ والمسألة تناقش على هذا الأساس..الموت والدين تحديداً لم تعد مناقشتهما ذات فائدة كما لا يمكن الإتيان حولهما بجديد...
واعتقد أننا الآن يجب أن نعطي الحياة حقها من التأمل، وهذا هو الاتجاه العالمي للبحث عن الحياة كحقيقة وليس كمستقطع زمني من العدم..او اللا معنى..بمعنى أننا خالدون تماما داخل الحياة..اما خارجها فلا نعرف شيئا حيث لا يمكن أن نعرف عما هو كائن خلف الوعي..فلا وعي باللا وعي وهكذا نحن دائما داخل الحياة..
هنا ننتقل بالموت والحياة من توجهاتهما التقليدية في الميثولوجيا الكلاسيكية، ليكون الموت لا شيء والحياة كل شيء..
وإذ الحياة كل شيء باعتبارها وعاء خالدا للوعي وإذ اللا وعي لا يعطي أي وعي باللا وعي. فنحن لا نلتقي بالموت أبداً، بل نحن هنا في الحياة دائما. إن من يعي موتنا هم الآخرون، وهذا لا يحسم جدل انفصالنا عن الحياة بالنسبة لنا. هنا نظل قابعين في الحياة للأبد.
وهذه ليس قضية خبرية، بل هي اللا قضية نفسها لأنها ما دامت خارجنا فلن تكون قضيتنا أبداً. لذلك فهي (خُلف)..وفي أفضل الفروض أو أسوئها علينا ان نمارس تجاهها إيبوخية لازمة، وهذا ما ترفضه الثيولوجيا باستمرار.
لقد كان الخطأ المستمر هو الحديث عن نقطتي الميلاد والموت، رغم ان الأصوب هو خط الوعي. وهو خط ذاتي، وبما هو كذلك فلا يوجد منطق واضح للقفز عليه تلك القفزة المتهافتة واستئناف العدم. كان على البشرية أن تلفظ تلك المفردات (الموت، العدم، الفناء، اللا معنى،.الخ). وأن تتحقق من لحظتها الخالدة. وما كانت -حينئذٍ- بحاجة إلى اصطناع دالة الأخلاق الفضفاضة لتحتل حيزاً من عدم رغبتنا في النظر إلى الحقيقة.
التوجه للحياة كخلود في الوعي، كان سيفضي لمزيد من التوجه الانتاجي، ومزيد من التوجه نحو الاستقرار السياسي للمجتمعات..كما كان سيجعل عقوبات تهديد الحياة شديدة جداً وهذا ما يجب أن يكون بالفعل.
كان هناك سعي تاريخي لتمويه الحقيقة لحساب القوى ذاتالنفوذ في العالم والتي استخدمت كل الأطروحات الثيولوجية وعززتها باستمرار ومنعت موتها، لكي تحافظ على مزاياها الخاصة. وهذا ما يؤسف له حقاً، لأنها ورطت الإنسان فيما هو خارج الحياة، وفوق هذا أخرت وعطلت تسارع نمو وعيه بالحياة وبضروراتها المتجلية في ذاتها.