الصادق شرف ( أبو وجدان) - أفسدت ما بيننا هذي الحرارهْ

أفسدت ـ ما بيننا ـ هذي الحرارهْ
من مواعيد الهوى يا للخسارهْ
لم تكن تلك المواعيد استعاره
بل هي الدق على باب الإمارهْ

سوف لن أنزل بعد الدق ضيفا
إنها قيلولة في الليل صيفا
قد تذيب ألشحم لكنك هيفا
فافتحي لي الباب كي أدخل طيفا

بل ملاكا ما له أجنحة لكن لهُ
هامة قد تشبه الوردة بل لا تشبهُ
غير مشموم إذا ناديته : ـ يا أبلهُ
قال : ـ دعني، ثم بالقطرة يسقي فلهُ

أبو وجدان الصادق شرف
أعلى